قررت السلطات الفرنسية تخفيف القيود المفروضة على رجال الشرطة والمتعلقة بإطلاق النار في حالة الدفاع الشرعي عن النفس، شريطة وجود تهديد جدي وبعد استخدام طلقات تحذيرية. ويأتي هذا الترخيص بعد الاعتداء الذي تعرض له أربعة رجال شرطة في مدينة فيري شتيون شهر أكتوبر الماضي. اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أمس روسيا بتنفيذ هجمات إلكترونية تستهدف مرشحين للانتخابات الرئاسية واعتبر ذلك "تدخلا" في الحملات الانتخابية وأن الهجمات الإلكترونية التي يشتبه في أن روسيا قامت بها في فرنسا في إطار الحملة الرئاسية هي "شكل من أشكال التدخل المرفوض". وقال إيرولت في مقابلة مع صحيفة "جورنال دو ديمانش"، "يكفي أن ننظر إلى المرشحين الذين تبدي روسيا أفضلية حيالهم، بين مارين لوبن أو فرانسوا فيون في الحملة الانتخابية الفرنسية، بينما يتعرض إيمانويل ماكرون الذي يطور خطابا أوروبيا للغاية، لهجمات إلكترونية. هذا الشكل من أشكال التدخل في الحياة الديمقراطية الفرنسية غير مقبول وأنا أندد به".