مثلت عائلة "ص" بجميع افرادها نساءا ورجالا امام الغرفة الجزائية السادسة بمجلس قضاء الجزائر بتهمة السب والشتم ضد الجار "ع.ز" الذي تاسس طرفا مدنيا في القضية حيث أنكر جميع المتهمين من العائلة الاولى تهمة السب و الشتم و التهديد التي وجهها إليهم جارهم مصرحين في ذات الوقت انه من قام بسبهم وشتمهم بل و الاعتداء على حرمة منزلهم.واكدت احدى المتهمات انها كانت متواجدة في المنزل عندما نزل المتهم إلى حديقة العمارة المتنازع عليها بين الطرفين وهي الحديقة المحاذية لنافذة غرفتها حيث صرحت انه حاول مراودتها وبعدما تعصبها قام بسبها ومعايرتها بوالدها الذي اغتالته أيايدي الإرهاب كما صرحت شقيقة المتهمة أنه وبعد وصولها إلى المكان شاهدت الضحية يشتم شقيقتها فنادت شقيقها لتتسع دائرة الشجار بانظمام أشخاص آخرين من العائلة وقد أنكروا جميعهم التهمة الموجهة اليهم. الضحية من جهته أكد لدى مثوله أمام المحكمة انه يقيم بجوار المتهمين منذ سنة 1991 وقد اعتاد على النزول إلى حديقة العمارة لتنظيفها رفقة أولاده أو لنشر الغسيل أحيانا لأن زوجته مريضة ولا تتمكن من النزول إلى حديقة العمارة لنشر الغسيل ثم الصعود إلى البيت مجددا موضحا انه تفاجأ لدى نزوله في يوم الحادث بالمتهمة الأولى تطل عليه من النافذة وتقوم بشتمه ليلتحق بها بقية إخوتها بعد ذلك كما قام أحدهم رفقة ابن خالتهم بالاعتداء عليه بالضرب لولا تدخل بعض الأشخاص مستغربا كيف لم تبد العائلة انزعاجها من نزوله إلى حديقة العمارة قبل تاريخ الحادثة. وطالب دفاع الضحية بتعويض قدره 10 ألاف دينار جزائري عن الأضرار التي لحقت بموكله فيما التمس دفاع المتهمين البراءة لموكليه من التهم المنسوبة إليهم ليؤجل رئيس الجلسة النظر في القضية إلى 3ماي القادم.