ذكرت، اليوم، وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أنّ إيران أبلغت وفدا إيرانيا زائرا ان العودة الى المحادثات النووية تمثل "أولوية قصوى".جاء ذلك خلال اجتماع أكّد جهود بكين لخفض التوترات التي يمكن ان تهدّد إمداداتها النفطية.كما قام الوفد برئاسة علي باقري نائب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني الأعلى بزيارة لبكين، في الوقت الذي تحرك فيه المشرعون في الولاياتالمتحدة لوضع تفاصيل معاقبة البنوك الأجنبية التي تتعامل مع البنك المركزي الإيراني الذي يعد المؤسسة المركزية لصادرات النفط الإيرانية.من جهتها تأمل الولاياتالمتحدة بان تمنع هذه العقوبات إيران من تطوير ما تصفه"ببرنامج للأسلحة النووية". فيما أقرّت إيران أنّ برنامجها النووي لأغراض مدنية لا غير.كما كشفت شينخوا ان "الصين تعتقد أنّه لابد من حل القضية النووية الإيرانية سلميا من خلال الحوار والمفاوضات وان العقوبات والوسائل العسكرية لن تعالج المشكلة بشكل جوهري."وأضافت شينخوا ان الجانب الإيراني"أبدى استعداده لاستئناف المحادثات" مع الدول الست المشاركة في المفاوضات و"تعزيز التعاون" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما ستؤثر الإجراءات الامريكية على الصين اكبر مشتري للنفط الخام من إيران على الرغم من ان القانون يسمح باستثناء للمؤسسات في الدول التي خفضت تعاملاتها مع إيران"بشكل كبير."للإشارة فقد قلصت الصين وارداتها من إيران الى النصف في يناير وفبراير بعد خلاف بشان شروط الدفع.وأثار التهديد بفرض مزيد من العقوبات جولة من الدبلوماسية مع قيام وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر بزيارة بكين وطوكيو هذا الشهر أعقبتها جولة لرئيس وزراء الصين ون جياو باو في دول عربية.وأدلى ون ببيان قوي خلال جولته عارض تطوير وحيازة إيران لأسلحة نووية ولكنه دافع عن حق الصين في شراء النفط الخام الإيراني كنشاط تجاري معتاد.و في سياق آخر استخدمت إدارة الرئيس باراك أوباما قانونا أمريكيا لمعاقبة شركة للطاقة مملوكة للحكومة الصينية قالت أنها أكبر مورد للمنتجات البترولية المكررة إلي إيران. و التي قوبلت بالمعارضة. الجزائر-النهار اون لاين