ألقى أمس، عدد من المتظاهرين قنبلة يدوية تقليدية الصنع على مبنى المجلس الانتقالي بمنطقة بنغازي دون أن تخلف هذه الأخيرة أية ضحايا ، ما عدا تسجيل بعض الخسائر المادية الطفيفة. وحسب مصادر إعلامية، فإن الاعتداء على مبنى المجلس الانتقالي بليبيا بمنطقة بنغازي جاء على ضوء جملة من الاحتجاجات التي صاحبتها موجة من العنف والمواجهات، وقد تصاعدت موجة الاحتجاج هذه بشكل متسارع، وكشفت أمس وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مسؤول بالمجلس الانتقالي أن الأشخاص الذين قاموا بإلقاء القنبلة اليدوية تقليدية الصنع تجهل هوياتهم بسبب الجمع الكبير من المواطنين الذي كان بالقرب من مبنى المجلس الانتقالي ببنغازي شرق ليبيا. وحسب ذات المسؤول دائما، فإن الحادث لم يخلف أي ضحايا ما عدا إصابة بعض الأشخاص بجروح سطحية وخسائر مادية طفيفة. يذكر أن المظاهرات كانت لمعطوبين في الثورة التي قادها الليبيون ضد نظام العقيد معمر القذافي. بالمقابل، قال ذات المسؤول إنه بمجرد إلقاء القنبلة اليدوية قامت المصالح الأمنية بتطويق المكان نظرا للعدد الكبير من المتظاهرين وخوفا من وقوع اعتداءات تلي عملية إلقاء القنبلة، فيما تم تشديد الإجراءات الأمنية في محيط المجلس الوطني الانتقالي، في حين واصل المتظاهرون اعتصامهم أمام المبنى.