رغم أن مراد مازار شخصية رياضية، فهو رئيس نقابة اللاعبين المحترفين الأفارقة، وليس له أية صفة رسمية، إلا أنه أصبح يحظى بالتقدير والتشريفات على مستوى القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين، وهي القاعة التي من المفترض أنها مخصصة فقط لرئيس الجمهورية خلال تنقلاته أو كبار المسؤولين في الدولة.. سبب هذا الامتياز هو أن مراد مازار لا ينسى منح الهدايا لأعوان القاعة الشرفية بمطار هواري بومدين.. والسؤال الذي يطرح نفسه هو ألهذا الحد أصبحت القاعة الشرفية مجرد معبر لكل من هب ودب؟