كان الموعد أمس مع انطلاقة تربص المنتخب الوطني تحسبا للمباراة الودية التي تنتظره بعد غد الأربعاء أمام الضيف منتخب صربيا. وعكس ما كان متوقّعا، اقتصر الحضور مع بداية هذا التربص في حصته التدريبية مساء أمس ببني مسوس على العناصر المحلية التي كانت في الموعد منذ البداية مثلما جرت العادة، ونعني بها زماموش، أوسرير، رحو، زاوي، العيفاوي، بابوش وڤاواوي، فيما غاب الكثير من العناصر الدولية المحترفة بسبب تأخرها عن الوصول. عبدون وصل على الخامسة وإكتفى بالقول إنه قد لا يشارك وكان الترقب نهار أمس في مطار هواري بومدين لوصول اللاعبين المحترفين، غير أن مجيئهم تأخر إلى غاية ساعة متأخرة من الليل. واقتصر المجيئ على ثلاثة لاعبين محترفين. الأول هو جمال عبدون الذي حل بالجزائر على الخامسة مساء “وجاز ريح” دون أن يكلّم أحدا واكتفى بالقول إنه مصاب وقد لا يلعب مباراة صربيا، ولم يفهم الكثير سر خروج اللاعب بتلك السرعة من المنصة الشرفية على طريقة نجوم السينما وتحت حراسة أمنية مبالغ فيها كثيرا، خاصة أن اللاعب ينشط في القسم الثاني من البطولة الفرنسية ولا يليق التعامل مع الصحفيين بتلك الطريقة في المطار عند مجيء العناصر الوطنية. وقد كان في استقبال عبدون في المطار أحد أعضاء “الفاف“ الذي نقله مباشرة إلى فندق “نادي الجيش“ ببني مسوس (مركز التربص) على متن سيارة تابعة للإتحادية. وبعد عبدون وصل بلحاج والشاذلي العمري في رحلة العاشرة مساء. يذكر أن عبدون كان من الممكن أن يصل يوم السبت بما أنه خاض مباراته مع ناديه “نانت” ليلة الجمعة، لكنه لم يفعل، مثلما لم يلتحق بالخضر العديد من العناصر التي لعبت يوم السبت وهو الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات. رحلة حليش، يبدة ومطمور تُلغى بسبب سوء الأحوال الجوية وقد انتظرنا بالمطار على أمل استقبال اللاعبين الثلاثة المبرمجين أمس وهم حليش ويبدة ومطمور، لكن الرحلة تأخرت في بادئ الأمر من الساعة السادسة ونصف إلى التاسعة ليلا، قبل أن نتفاجأ في آخر المطاف بأنها (الرحلة) ألغيت تماما وتم برمجتها صبيحة اليوم. وقد علمنا أن اللاعبين الثلاثة قاموا بكل إجراءات السفر، منها ملء بطاقات الدخول وركوب الطائرة إلا أنه تم إنزالهم من الطائرة لاستحالة الإقلاع في ظل العاصفة الثلجية التي تجتاح فرنسا هذه الأيام. العاصفة الثلجية قد تؤخر مجيء لحسن وبما أن رحلة لحسن الذي لعب أمس مباراة مع فريقه سانتندار مرتقبة اليوم من بيلباو إلى باريس ثم الجزائر عبر الخطوط الجوية الفرنسية، فإن استمرار العواصف الثلجية في فرنسا يجعل إلغاء الرحلات متواصلا وقد يؤخر مجيء اللاعب للجزائر، خاصة أنه اختار الرحلة نفسها التي كان من المفترض أن يصل فيها الثلاثي الجزائري يبدة، حليش، مطمور أمس من باريس. اللاعبون يصلون اليوم ويحيى غدا ومن المقرر أن تصل العناصر المحترفة إلى أرض الوطن اليوم تباعا من مختلف العواصم، والأمر يتعلق باللاعبين المتأخرين يبدة، حليش ومطمور، إضافة إلى بوڤرة، لحسن، غزال وزياني الذين خاضوا مبارياتهم مع أنديتهم أمس، على أن يكتمل التعداد غدا بوصول عنتر يحيى الذي تأخر التحاقه لأسباب عائلية كما سبق أن كشفنا عنه. تجدر الإشارة إلى أن حصة اليوم ستجرى أيضا في بني مسوس، على أن تجرى آخر حصة تدريبية غدا بملعب 5 جويلية. -------------------------------------------------------- الهزيمة الثالثة على التوالي... لحسن يسقط أمام أنصاره بثنائية “ألميريا” واصل نادي “راسينغ سانتاندير“ مشواره المخيّب في الفترة الأخيرة عندما انهزم مساء أمس على أرضه وأمام أنصاره بثنائية نظيفة للضيف “ألميريا“ في إطار الجولة 24 من البطولة الإسبانية، حيث تداول “فيرناندو سوريانو“ وزميله “البرت كروسات“ في الدقيقتين 29 و67 على التوالي على تسجيل الثنائية، وقد شارك الدولي الجزائري القادم مهدي لحسن أساسيا كعادته مع أصحاب الأرض، غير أن أداءه لم يرقى إلى ما ألف تقديمه، ليتم استبداله قبل تسجيل “ألميريا“ لهدفها الثاني ب10 دقائق. بهذه الهزيمة، يواصل “الراسينغ“ سقوطه الحر في سلم الترتيب، حيث أصبح يحتل المركز 16 من سلم ترتيب “الليڤا”. ------------------------------------------------ إجراءات مشدّدة في القاعة الشرفية شهدت القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين إجراءات مشددة من طرف عمال وأعوان أمن المطار، حيث منع رجال الإعلام والمصورون من الدخول أو الإقتراب من اللاعبين. هذا التصرف لا يعكس درجة التعاون التي ينبغي على عمال المطار ومسؤوليهم ضمانها لرجال الإعلام لتسهيل مهمتهم في تنوير القراء. ----------------------------------------------- بوڤرة قد يغيب عن لقاء صربيا قد يتعذّر على مدافع “الخضر“، مجيد بوڤرة المشاركة في مباراة الأربعاء القادم أمام منتخب صربيا والسبب هو تلقيه إصابة في الفخذ خلال “الداربي“ الكبير الذي جمع فريقه ڤلاسڤو رنجرز أمام سلتيك مساء أمس، والذي تألق فيه “الماجيك” وكان وراء تسجيل فريقه هدف الفوز إثر تسديدة ردها الحارس ليقتنصها زميله ويضعها في الشباك. ------------------------------------------------- لم ترد أي أنباء عن أسباب ذلك... الجزائر تغيّر مقرها في جنوب إفريقيا خلال المونديال أكدت تقارير صحفية أمس، أبرزها تقرير وكالة الأنباء الألمانية، أن الجزائر قررت تغيير مقر تدريباتها المعلن سابقا والخاص بالمونديال القادم لأسباب لم يتم الكشف عنها. وذكرت الأنباء المؤكدة - حسب ما نقل عن الإتحادية الدولية لكرة القدم- أن الوفد الجزائري سيقيم في فندق “مندوزور“ الواقع على بعد 120 كلم عن مدينة دوربان بجنوب إفريقيا، وذلك بدلا عن عن منتجع “زيمبالي لودج“ الفخم والواقع على مقربة من المدينة سالفة الذكر. ------------------------------------------- تكاليف الإقامة قد تصل إلى 18 مليونا... 6 ملايين ثمن التذكرة إلى جنوب إفريقيا صرح المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية السيد عبد الوهاب بوعبد الله صباح أمس عبر أمواج الإذاعة أن سعر تذاكر السفر إلى جنوب إفريقيا خلال المونديال القادم سيكون ب6 ملايين سنتيم بالنسبة لأنصار “الخضر”، حيث أكد أن الخطوط الجوية الجزائرية توصلت إلى تخفيض هذا السعر بعد مساهمة عدة أطراف وهذا من أجل السماح لأنصار “الخضر” بالتنقل إلى جنوب إفريقيا، إذ أن السعر الحقيقي لتذكرة سفر إلى بلد نيلسون مونديلا في الأيام العادية يصل إلى 25 مليون سنتيم، وأكد عبد الوهاب أن عملية البيع ستنطلق بداية من الأسبوع القادم، وستكون العملية منظمة من طرف الديوان الوطني للسياحة وكذا وكالة “آل تور”، من جهة أخرى تحدث عن تكاليف السفر والإقامة في جنوب إفريقيا والتي ستصل حسبه إلى 18 مليون سنتيم، كما أكد المتحدث أن عدد المسافرين لن يتجاوز ال 2500 مناصر كحد أقصى، بما أن الخطوط الجوية الجزائرية خصصت عشر طائرات لنقل الأنصار إلى جنوب إفريقيا. ------------------------------------------------------- بلحاج: “بيع 73 ألف تذكرة في ظرف ثلاث ساعات سيرفع معنوياتنا كثيرا“ “مطمور، زياني، وعنتر يحيى ليس لديهم ما يقدّمونه ليثبتوا قدراتهم... هم أقوياء وكبار“ “لا يوجد أي إتصال رسمي من نادي برشلونة“ يقول نذير بلحاج،الظهير الأيسر ل “الخضر“ ونادي “بورتسموث” الإنجليزي، أن الكلام الطويل الذي تناقلته وسائل الإعلام والتي تؤكد عن وجود اتصالات بينه وبين نادي “أف.سي. برشلونة” الإسباني ، لا أساس لها من الصحة. ونفى بلحاج الأمر وقال: “لم يتصل بي أي أحد في برشلونة، ولا توجد إتصالات رسمية، ولكن هذا لا يمنعني من القول إنه مجرد الحديث عني يزيدني فخرا واعتزازا، لأنه أكبر ناد يتحدّث عني”. وعن وضعيته مع ناديه “بورتسموث” قال إنه تعلّم فيه العقلية الإنجليزية في اللعب، وهي عدم الإستسلام إلى آخر جولة من البطولة، رغم أن فريقه يسير من جولة لأخرى نحو ترسيم سقوطه. وفيما يتعلق بالمنتخب الوطني، فقد أكد نذير بلحاج أنه يفتخر في كل مرة ويشتاق دائما لأخبار رفقائه وملاقاتهم في التربصات. أما عن الجمهور الذي ينتظرهم يوم الأربعاء، فأكد بلحاج أنهم كلاعبين اشتاقوا للجمهور أكثر من شوق الجمهور لرؤيتهم. ستلتقي زملاءك في المنتخب الوطني بمناسبة لقاء صربيا، ما هو شعورك؟ يبقى دائما فخرا لي أن ألتقي زملائي في المنتخب. إنها لحظات سعيدة لا تنسى. سواء حينما نلعب لقاء وديا أو رسميا، فإننا دائما نبقى نترقّب ومتحمّسين للحضور، لأنها لحظة سعادة. وبكل صراحة فأنا متشوّق للمجيء بسرعة والتقاء أصدقائي والمنتخب. هل تعلم أن تذاكر المباراة التي بلغت 73 ألف تذكرة تم بيعها في ظرف ثلاث ساعات؟ هذا لا يفاجئني. سيكون لقاء جيدا، ونحن نعرف جيدا وفاء أنصارنا وحبّهم لنا، وهذا ما يجعل اللقاء مهمّا لنا كثيرا من الناحية الرياضية لأنه سيرفع كثيرا معنوياتنا ويجعلنا في الصورة أمام الجماهير التي تنتظرنا بشغف أن نلعب أمامها. ذلك أنه مضى وقت طويل علينا لم نلعب أمام جمهورنا، وهذا ما يجعل نوعا من المتعة يكسو المباراة. سيكون اللقاء فرصة للاعبين الذين يشتكون من قلة المنافسة مع أنديتهم ليكتسبوها أمام صربيا، ما قولك؟ لا، ليس بالضرورة. صحيح أن الوضعية خاصة هنا بعض الشيء للاعبين الذين يشتكون من قلة المنافسة، لكن في الواقع لن نلعب لقاء رسميا أو نضع مباراة صربيا على أنها نعمة يجب أن يستغلها كل لاعب. بل مازالت أمامنا الطريق طويلة للتحضير لنهائيات كأس العالم. المدة القادمة ستسمح لكل لاعب بتدارك النقائص التي يعاني منها، والأهم في كل هذا هو أننا لن ندخر جهدا لتشريف ألوان الجزائر، مثلما شرّفناها في مرات سابقة. لكن يبدو أن اللقاء يحمل نوعا من الخصوصية لعدد من اللاعبين، من بينهم أنت مع ناديك “بورتسموث“ الذي يلعب على تفادي السقوط، وأيضا، مطمور، زياني، وعنتر يحيى الذين يعانون مع أنديتهم، وقد يكون لقاء صربيا فرصة لشد أنظار الرأي العام الوطني والدولي بأن مكانتكم مع أنديتكم لا نقاش فيها، وباستطاعتكم تقديم الأفضل، ما تعليقك؟ لا أرى ذلك، لأن كل هؤلاء اللاعبين ليس لديهم ما يقدّمونه ليثبتوا عن قدراتهم، بل هم أقوياء وكبار. صحيح أنهم يمرون بمرحلة صعبة مع أنديتهم، لكن هذا كل ما في الأمر. كما لا يمكنني أن أغالطك وأحكي لك عن الوضعية الخاصة لكل لاعب، ولو أنه على العموم عدم مشاركتهم تجعل أي شخص يتأثر، ليس اللاعب فقط بل المحيط أيضا. أنا شخصيا مررت بالمرحلة نفسها من قبل، وأعرف جيدا ما يشعر به كل لاعب. لكن قد تكون هذه الوضعية التي يعيشونها فرصة للعودة بقوة ومجرد ذكرى من الماضي لأنها بكل تأكيد لن تبقى للأبد. لذلك عليهم أن يستغلوا كل الظروف لتأكيد قوتهم والعودة بقوة إلى الواجهة. أرى أن وضعيتهم سيئة ولكنها تسير نحو إيجابيات كثيرة، إذا استغلها كل لاعب كما يجب. وفوق هذا فجميعنا يعرف إمكاناتهم وقدراتهم. فهم لاعبون سبق لهم أن أكدوا مستواهم وقدراتهم، ولا أعتقد أن الناس ستنتظر مباراة صربيا لتتعرّف أكثر على مستوى عنتر، مطمور أو زياني. في بورتسموث الأمور لا تسير على أحسن ما يرام، سواء مع الديون أو مع المخاطر التي يواجهها النادي مع شبح السقوط، كيف ترى الوضعية؟ الأمر قاس جدا. فنحن في وضعية صعبة وخاصة جدا. فمن الناحية الرياضية نحاول دائما أن نتشبث بالبطولة ولا نتهاون، فترانا نحارب إلى آخر لحظة فوق الميدان، وهذا هو سر الكرة الإنجليزية وروحها التي تعني الصراع إلى آخر لحظة. بالإضافة إلى هذا، أعتقد أن الأمر لا يخصّنا نحن اللاعبين فقط. فهناك معايير أخرى ساهمت في انهيار الفريق وسقوطه في الترتيب إلى أن وجدنا أنفسنا في مؤخرة الترتيب. مع ذلك نحن نتعب ونجتهد ونحاول التأقلم مع الوضعية التي نحن فيها لنتخلّص منها. وأكيد أنه ليس من السهل أن تكون لديك ردة فعل سريعة وقوية وتأتي بثمارها. ولكن الشيء الوحيد الذي يبقى في ذهن كل لاعب هو أنه مادامت البطولة لم تنته فلن نسمح ولن نتهاون ولن نجمع أيدينا ونتفرّج على ما يحدث لنا، لأننا على علم أن هناك تحديا يجب أن نبقى نجتهد لننجح في تحقيقه. وهل لديك أمل في تحقيق البقاء مع ناديك بورتسموث؟ سيكون الأمر صعبا، وعلينا أن لا نهرب من الحقيقة بل علينا مواجهتها والتعامل معها بشكل جدي .. وأعتقد أن نزع تسع نقاط من رصيد الفريق كان له تأثير عميق علينا نحن اللاعبين وجعلنا نقول بكل صراحة إن السقوط إلى الدرجة الثانية صار لا مفرّ منه، لأنه من الصعب جدّا أن تنهض وتحاول استجماع ما سلب منك من نقاط. ولكن، كما قلت سابقا، لن نبقى نتفرج على حالنا أو نترك كل ناد نواجهه يتغلّب علينا أو نقابله في ثوب الضحية، بل سنبقى محافظين على إرادتنا وقوتنا ولن نتهاون، بل سنحارب إلى آخر لحظة مثلما أكدنا عن ذلك في لقاء السبت الفارط حينما فزنا في “بيرنلي” وهذا ما يؤكد ما قلته. لن نستسلم ولن نترك أي شيء يفلت منا. وبالنسبة إلى وضعيتك مع النادي، هل يمكننا القول إنك ستغير الفريق في نهاية الموسم؟ أعتقد أن الوقت ما يزال مبكرا للحديث عن رحيلي وتغيير الأجواء. في هذه الساعة أنا مرتبط دائما مع نادي “بورتسموث”، ولدي عقد يتعين عليّ تشريفه، وبعدها سأرى ما سأفعله. تسرّبت معلومات مؤخرا عبر وسائل الإعلام توضح أن النادي الإسباني “برشلونة” مهتم بخدماتك، فهل هناك اتصال رسمي وهل يمكنك التوضيح لنا ما يحدث؟ في الحقيقة لا يوجد أي اتصال رسمي من نادي برشلونة. فقد تلقيت الخبر مثل كل الناس عبر وسائل الإعلام، وبخلاف هذا وما قرأ وما كتب فلا يوجد أي اتصال. ولكن هذا لا يعني أنني لست فخورا وأعتز بأنهم يتحدثون عني في ناد كبير كبرشلونة الإسباني. الأندية التي تريد الاستفادة من خدماتك، عليها إذن أن تنتظرك إلى نهاية المونديال، هذا ما تريد قوله؟ هذا ما آمله، ولكن في الوقت الحالي أن مركز مع فريقي “بورتسموث“. هناك معطيات أو استحقاقات أخرى في المستقبل تؤكد أن المهمة لم تنته بعد، وأنا بذلك أحاول استغلال الأمر لأفكر في الأخير بعقلانية وآخذ كل وقتي لأقرّر وأفصل في مستقبلي بعدها. كما أن البطولة لم تنته هي الأخرى، ولهذا قلت لك إن كل تركيزي في الوقت الحالي منصب حول هدف واحد هو إنهاء موسمي بنجاح مع فريقي. أنت تحتاط إذن مع ناديك في البطولة حتى لا تتلقى إصابات قد تبعدك عن المونديال؟ (يقاطع) لا أبدا، فأنا لا أفكر بهذه الطريقة. يمكن لأي لاعب أن يصاب ليس شرطا في المباريات الرسمية أو الودية، بل حتى في التدريبات يمكن أن تتلقى إصابة قوية تبعدك ليس عن المنافسة بل لعام كما قد تحطّم مستقبلك. ولهذا فأنا ألعب بشكل عادي ولا أعمل أي حساب لشيء هو في المستقبل. لأول مرة الجزائر تكسب لاعبين في الرواق ويساريين. فبالإضافة إليك هناك مهدي لحسن الذي قد يشارك في اللقاء، كيف ترى الأمر؟ هي تجربة مهمة تعيشها الجزائر. أعتقد أن الجزائر دائما كانت تكسب لاعبين يساريين ماهرين.