أعرب حمزة آل الشيخ وزير المنتدب المكلف بالبيئة الصحراوية خلال زيارته التي قادت لولاية الوادي، على أن الفاتح من نوفمبر هذه السنة أتى في ظرف إستثنائي. وهذا بوجود أربع مناسبات في ان واحد، بدأ بأول نوفمبر واندلاع الثورة المجيدة، اضافة لإسترجاع السيادة على الاذاعة والتلفزيون، والاستفتاء على الدستور، وهي من الصدفة الربانية على حد قوله، ووجب الاعتبار منها. وأكد حمزة آل الشيخ الوزير المنتدب المكلف بالبيئة الصحراوية على تخصيص ل 14 ولاية من الجنوب، 40 سخان مائي لكل ولاية، يشتغل بالطاقة الشمسية يستعمل للتدفئة. وتهدف العملية لإبراز أهمية الطاقة النظيفة، خاصة في مناطق الظل، والعمل على مساعدة وفك العزلة للمؤسسات التربوية والصحية، والتي سيكون لها أثر على أبنائها ومواطنين. وعبر ذات المتحدث ان المسابقة الوطنية لأحسن واحة سيتم الإعلان وتكريم أصحابها مع الذكرى الأولى لانطلاق الجزائر الجديدة يوم 12 ديسمبر. التي يشرف عليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي يولي أهمية بالغة للتراث البيئي والصحراوية، وتهدف إلى إعادة الاعتبار للواحة والمناطق الصحراوية. وكذا لتحفيز ملاكها من المسابقين وإعادة الإعتبار لها، لأحسن واحة من أجل عودة لخدمتها، وكذا زرع الفضول والاهتمام لأبنائنا لزيارة الواحات وإرجاعها لحقيقتها وجمالها، ودورها الاقتصادي والبيئي لواحة، وحفاظا على التراث البيئي المتجذر. وأثنى حمزة آل الشيخ ان مؤسسة سوناطراك تقوم بإجراءات عملية في منطقة البعاج، بعد حادثة انفجار وتسرب النفطي، وأن التقارير تتوافر الى وزارته، والعمل جاد لازالة المخلفات النفطية، وأنه سينزل ميدانيا للوقوف على نتائج هذه الخطوات .