أكد سفير الجمهورية العربية الصحراوية بالجزائر عبد القادر طالب عمر، أن جبهة البوليساريو باتت على قناعة بأن العمل العسكري هو ما سيصنع الفارق في صراعه مع المحتل المغربي. وأضاف السفير خلال إستضافته بالقناة الإذاعية الأولى، أن جبهة البوليساريو إنتظرت أكثر من اللازم. وأشار إلى أن البوليساريو، أصبحت تدرك أن العمل المسلح وحده الكفيل بتحريك المياه الراكدة وتصحيح المسار في ظل استخفاف المغرب بقرارات الشرعية الدولية. وأكد طالب عمر، أن الجبهة نبهت الأممالمتحدة إلى ما ينوي المغرب القيام به، معتبرا أنه بعد أحداث الكركرات فإننا في حالة حرب مع الاحتلال. وأضاف أن قصف المواقع العسكرية المغربية سيتواصل، مشيرا إلى أن الشعب الصحراوي متحفز لخوض غمار الحرب والتضحية من أجل القضية. من جهة أخرى نبه السفير الصحراوي إلى أن المغرب عمد منذ مدة إلى تعطيل كل المبادرات السياسية لحل القضية الصحراوية. وقال أن الشعب الصحراوي ضاق ذرعا بهذه الممارسات ما دفعه إلى إغلاق معبر الكركرات قصد إيصال صوته للمجتمع الدولي. ويرى السفير الصحراوي أن الاعتداء المغربي جاء بعد أن استنتجت الرباط أن المجتمع الدولي والقوى الكبرى سلموا باحتلاله للصحراء. وأشار إلى أن المغرب يستقوي بباريس التي تعرقل قرارات مجلس الأمن وكذلك الامر بالنسبة لقرارات الاتحاد الأوروبي كما أنها أقدمت على جر بعض الدول الفرنكفونية في الإتحاد الأفريقي إلى فتح قنصليات في المدن الصحراوية المحتلة.