يرتقب الشروع خلال الثلاثي الثاني من العام الجاري في انجاز الشطر الأول من مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 11 في شطره الرابط بين بلديتي مستغانم وبن عبد المالك رمضان حسبما استفيد لدى مدير الأشغال العمومية، وأوضح نفس المصدر أن المشروع الذي يخص مسافة 10 كلم من مجموع 32 كلم المبرمجة لا يزال على مستوى اللجنة الوطنية للصفقات العمومية للمصادقة على أن تنطلق الأشغال قبل نهاية شهر جوان القادم كأقصى تقدير فيما تم الانتهاء من الدراسة التي دامت ستة أشهر، وتشمل الأشغال على انجاز طريق مزدوج انطلاقا من المخرج الغربي لمدينة مستغانم إلى غاية منطقة الصخرة بالجهة الشرقية لبلدية بن عبد المالك رمضان فضلا عن منشأة فنية جسر كبير على طول 250 متر يوازي الجسر الواقع حاليا على مستوى نفس المحور، وسيسمح المشروع بتأمين مستعملي هذا الطريق الساحلي الذي يعرف اكتظاظا للمركبات خاصة في فصل الصيف أثناء توافد العدد الكبير من المصطافين على شواطئ الساحل الشرقي للولاية، ومن جهة أخرى انطلقت مؤخرا أشغال إنجاز ثلاث منشآت فنية على مستوى الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين ولايتي مستغانم ووهران ويتعلق الأمر بممرين سفليين بمنطقتي صابلات واوريعة الساحليتين يمتد طولهما 442 متر و320 متر على التوالي إلى جانب جسر بالمدخل الغربي لمدينة مستغانم مما سيسمح بإضفاء سيولة وأمن أكثر على حركة المرور، للإشارة فقد تم تحديد مدة انجاز هذه المنشآت بثمانية أشهر كأقصى تقدير بتكلفة تقارب 2 مليار دج في إطار البرنامج القطاعي للعام المنصرم وفق نفس المسؤول. الجزائر –النهار أون لاين