نفت الصين اليوم ، الاتهامات التي وجهتها إليها الولاياتالمتحدة بحماية نظام الرئيس السوري بشار الأسد ، بعدما فرضت الفيتو على مشروع قرار في مجلس الأمن يدين دمشق لقمعها الدامي للحركة الاحتجاجية . و قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ليو ويمين خلال مؤتمر صحافي روتيني أن "الصين ترفض الاتهامات" الأميركية مضيفا "إننا لا نحمي أيا كان ، بل ندافع عن الحق في القضية السورية". و صرح ويمين خلال لقاء صحفي أن الصين "ترفض اتهامات" الولاياتالمتحدة حول الفيتو الروسي الصيني، في إشارة إلى اتهامات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. و كانت كلينتون قد صرحت أن "الدول التي رفضت دعم خطة الجامعة العربية تتحمل المسؤولية الكاملة عن حماية النظام الوحشي في دمشق".و تنص مبادرة الجامعة العربية التي استند إليها مشروع القرار في الأممالمتحدة إلى حد كبير على وقف أعمال العنف و نقل بشار الأسد صلاحياته إلى نائبه قبل بدء المفاوضات مع المعارضة . و أعلنت كلينتون أمس أن "ما حصل في الأممالمتحدة مهزلة" ، معربة عن تخوفها من نشوب حرب أهلية ضارية". موضحة أن "العديد من السوريين الذين يتعرضون لهجمات النظام قرروا الدفاع عن أنفسهم و هو ما كان متوقعا". من جهتها، دعت الصين اليوم "جميع الأطراف إلى وضع حد لأعمال العنف ".و دافعت الصحف الصينية الصادرة اليوم عن الفيتو الصيني . و جاء في مقالة في صحيفة "تشاينا ديلي" أن "القوى الغربية بمطالبتها التصويت على قرار، إنما كانت تأمل في مواصلة الضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد ليستقيل ، و إفساح المجال أمام قلب النظام الذي يشكل عقبة أمام تطبيق سياساتهم في الشرق الأوسط" الجزائر - النهار أولاين