تمكن وحدات جيش التحرير الصحراوي بالناحية العسكرية الأولى "القطاع العملياتي الدوكج المحررة" من حجز 200 كلغ من المخدرات. وحسب بيان وزارة الدفاع فإن الكمية قدرت ب 200 كلغ من مادة الحشيش المعالج التي تشتهر المملكة المغربية بزراعتها وانتاجها. خاصة وأنه تستغلها أجهزة المخابرات المغربية لتمويل عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية التي تنشط في منطقة الساحل والصحراء خاصة شمال مالي. ويتم تسريبها عبر قواعد الجيش المغربي بحزام الذل والعار لتجد طريقها بعد ذلك نحو الشقيقة موريتانيا ومنها نحو التراب المالي. وأضاف البيان، أنه رغم اشتعال الحرب على طول الجدار المغربي، فإن ذلك لم يمنع الأجهزة الرسمية المغربية من مواصلة سياستها في اغراق المنطقة بسموم المخدرات، وتهديد امنها. خاصة وأنها تشكل الوسيلة الأكثر ربحا لتمويل الصندوق الأسود للخزينة المغربية وأجهزة مخابراتها التي ما فتئت تفرخ من حين لأخر خلايا الارهاب الوهمية في المغرب، في حين تشكلها وتمولها وتسلحها في شمال مالي وباقي منطقة الساحل والصحراء. وكشف نفس المصدر، أن كمية المخدرات المحجوزة تم اتلافها وحرقها. المخدرات