نشرت صحيفة أس المدريدية تقريراً مثيراً انتقدت فيه بشكل لاذع للمدرب بيب غوارديولا وفيه تكشف الصحفية أن ، المدرب الذي يحاول الظهور بشكل هادئ ومحترم له شخصية أخرى تظهر أسوأ ما في داخله، وقد رصدت الصحيفة وبالتواريخ ثمانية مواقف تؤكد ادعاءاتها وهي: في موسم 2008-2009 في مواجهة شاختار ضمن دوري الأبطال كان الأوكرانيون متقدمين بهدف مقابل لاشيء وكانوا على وشك الفوز فأصيب أحد اللاعبين لكن بيب غوارديولا لم يشر للاعبيه أبداًبإخراج الكرة فتابعوا هجومهم وسجلوا هدف التعادل. في موسم 2009-2010 طرد غوارديولا من قبل الحكم كلوس غوميث بسبب انتقاده لحك الراية ، قبل أن يهاجم غوميث نفسه ويتهمه بأنه زوّر في تقريره. في موسم 2010-2011 بعد أن تعادل فريقه مع نادي كوبنهاغن الدنماركي ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا جرت مناوشات كلامية بينه وبين مدرب الخصم ستال سولباكين الذي انتقد بينتو على صفرته الشهيرة التي أضاعت هدفاً على الفريق الدنماركي وكادت هذه المشادة تتحول إلى مشاجرة. في موسم 2010-2011 رفض غوارديولا وقتها سفر الفريق قبل يوم كما فعلت جميع الفرق بسبب الإضراب وسعى إلى السفر بالطائرة فلم ينجح ليضطر إلى السفر بالحافلة ويصل متأخراً مما أثار نقمة لاعبي أوساسونا ومدربهم الذين رأوا في تصرف برشلونة قلة احترام لهم. في موسم 2010-2011 وبعد خسارة الكأس بأيام قليلة اتهم الاتحاد الأوروبي بالانحياز بشكل مبطن عندما انتقد تعيين البرتغالي أليغاريو بينكرينشا صديق مورينيو الذي أدار مباراة الإنتر وبرشلونة والتي انتهت بثلاثة أهداف لهدف لمصلحة الفريق الإيطالي الذي كان يدربه مورينيو وقتها حيث قال أن مورينيو يمكن أن يكون سعيداً بتعيين هذا الحكم. في موسم 2010-2011 وفي المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة الذهاب في الأبطال بين برشلونة وريال مدريد هاجم مورينيو بشكل صريح رداً على أقوال سابقة للبرتغالي ووقتها قالت آس أنه هاجم مورينيو بهدف تحفيز لاعبيه. في موسم 2011-2012 في ذهاب نصف نهائي الكأس انفجر بعد هدف بويول في مرمى فالنسيا قائلاً :" لقد تركوا الملعب جافاً ، لقد تركوا الملعب جافاً " في إشارة لمحاولة مسؤولي فالنسيا تجفيف أرضية الملعب لإعاقة البرسا عن التسجيل واللعب جيداً. آخيراً في الموسم الحالي ويوم السبت الماضي ضد أوساسونا غادر بيب دكته ليراقب هدف سانشيز الملغى حلال إحدى الشاشات المتلفزة وبعدما تبين له أنه شرعي من وجهة نظره توجه لحامل الراية وهمس في أذنه بكلمات واصطادته الكاميرا وقتها.. الجزائر – النهار أون لاين