لتفادي ما من شأنه أن يحدث خللا أمنيا أو أي طارئ خلال عيد الأضحى المبارك ، وضعت المديرية العامة للأمن الوطني إجراءات وقائية حيث وضعت خطة أمنية شاملة من أجل إنجاح هذه المناسبة من خلال تمديد تسخير 150 ألف شرطي التي خصصت لتأمين يومي العيد وبعده و لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وصد أي طارئ من شأنه إفساد فرحتهم الدينية. هذا وأعلنت مصالح الأمن الوطني عن برنامج خاص بالعيد لتأمين الأشخاص والممتلكات من خلال تواجد مكثف على مستوى المساجد والمقابر وكذا الشواطئ والساحات العمومية للسهر على الأمن العمومي، حيث وضعت المديرية العامة للأمن الوطني جملة من الإجراءات الوقائية لضمان أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم عبر كامل التراب الوطني. و بهذه المناسبة الدينية المصادفة ليومي 21 و22 أوت الجاري، أوضح البيان بأنه "وضع مخطط تكميلي للمخطط بالمناسبة و لضمان أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم عبر كافة التراب الوطني"، مشيرا إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني سخرت كافة الإمكانيات البشرية والمادية واللوجسيتيكية، من أجل إنجاح هذه المناسبة الدينية الكبيرة والتي تنتج عنها حركة كبيرة في الشوارع والطرقات وجميع المرافق العمومية، ما يستدعي تجنيد وسائل تقنية وعتاد متطور من أجل تنظيم حركة المرور وكذا حماية المواطنين من جميع أنواع الجريمة، بإشراك مروحيات الأمن الوطني. ومن بين هذه الإجراءات تكثيف نقاط المراقبة في المحاور الكبرى للمدن، تعزيز الدوريات الراكبة والراجلة بالأماكن العمومية كمحطات الحافلات ومحطات سيارات الأجرة ومحطات القطارات والساحات العمومية وكافة الأماكن التي تعرف إقبالا كثيفا للمواطنين خلال هذه المناسبة. كما ضبطت المديرية العامة للأمن الوطني برنامجا لتسهيل حركة المرور، خاصة عبر الشوارع والطرقات التي تشهد كثافة مرورية تفاديا لحوادث السير نظرا إلى ما تعرفه أيام عيد الأضحى من تنقلات كثيرة للمواطنين، كما جددت المديرية العامة للأمن الوطني المواطنين دعوتها بضرورة التزام الحيطة والحذر في السياقة وكذا عند عملية ذبح الأضاحي يوم العيد التي تستعمل فيها أدوات حادة، ما يستدعي التركيز واليقظة، تفاديا للإصابات والحوادث . فاروق.ع