عرفت الجمعة ال13 للحراك الشعبي السلمي في الطارف والثانية في رمضان تنظيم أكبر مائدة إفطار في الولاية من قبل شباب أحياء و بلديات الطارف . عقب نهاية المسيرات السلمية بعاصمة الولاية الطارف مركز تجمع الآلاف من المشاركين في الحراك الشعبي ضد ما تبقى من رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة في ساحة الاستقلال أمام مقر الولاية من اجل تنظيم مائدة الإفطار الجماعي الذي شارك فيها أكثر من 1000 شخص . وقبيل موعد حراك الجمعة 13 حضّر سكان ومواطنو ولاية الطارف لمبادرة أكبر مائدة إفطار جماعي في الطارف بتأطير من شباب الولاية من مختلف بلديات الولاية الذين صنعوا الحدث من خلال تنظيم مثل هذه المبادرات التي رسخت روح التكافل و المحبة بين أبناء الشعب الواحد . وقال دواد علام صحفي عن جريدة Le soir D' algerie و هو أحد منظمي هذه المبادرة إنّ مبادرة الإفطار الجماعي هي الأولي في تاريخ ولاية الطارف و كان لا بد منها، بالنظر إلى خصوصية الشهر أولا ولخصوصية الحراك الذي هو ثمرة للتكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد ثانيا ' الذي يعكس دلالات التكافل الاجتماعي وكذلك السياسي بين الشعب ثالثا. وأضاف علام ل" يومية الراية "أن مثل هذه المبادرات ستعزز روح الحوار وتبادل الأفكار خاصة في هذا الوقت بالذات من المرحلة الحساسة في تاريخ الجزائر و الحراك السلمي الذي دخل جمعته 13 عشر علي التوالي , وأشار المتحدث إلى أنّ الحراك بات مطالبا بذلك حتى يحافظ على تماسكه ومطالبه الشرعية . و في ذات السياق تم تنظيم أيضا على هامش مبادرة الإفطار الجماعي عملية كبيرة لتبرع بالدم و التي عرفت إقبال كبير من طرف الموطنين من مختلف أطياف المجتمع نساء و رجال .