قام رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أمس، باستقبال السفير الفرنسي بالجزائر فرانسوا غويات حيث نقل رئيس الحركة بن قرينة غضب الجزائريين من بعض المواقف والتصريحات من المسؤولين الفرنسيين التي يصنفها الشعب الجزائري في خانة التدخل في الشأن الجزائري ، كدعوة الرئيس الفرنسي ماكرون لمرحلة انتقالية . هذا وقال ين قرينة، أن مصلحة فرنسا في أن تكون الجزائر آمنة مستقرة ودولة محورية في المنطقة ولا يكون ذلك إلا ضمن مصالح مشتركة وبندية ودون التدخل في الشأن الداخلي. كما تحدث رئيس الحركة على المسؤولية الأخلاقية والقانونية لتطبيق قرارات مجلس الأمن لاسيما تلك المتعلقة بحق تقرير المصير للشعب الصحراوي . من جهة أخرى وخلال اللقاء استفسر "غويات " عن المقصود من خطاب بن قرينة، أمس بأم البواقي على "جماعة البقلاوة" أن كان يقصد به السفارة الفرنسية .