كثفت مختلف الجهات الرسمية وغير الرسمية من نشاطاتها الخيرية والتضامنية بقسنطينة حلول الشهر الكريم، حيث انطلقت القافلة التضامنية للعائلات المعوزة بمناطق الظل أول أمس لتستمر في جولاتها وتمس مختلف البلديات، في الوقت الذي فتحت فيه أبواب مطاعم الرحمة وعمد الكثيرون لتقديم "فك الصيام" على مستوى الطرق الوطنية وغيرها، فيما كانت مديرية النشاط الاجتماعي قد أنهت يومين قبل رمضان عملية صب الاعانات المالية للعائلات المعوزة والمقدرة بعشر آلاف للعائلة الواحد ما يتجاوز 28 مليار سنتيم. وكشفت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي بولاية قسنطينة عن الانتهاء من صب أزيد من 28 مليار سنتيم في حسابات أزيد من 28 ألف عائلة استفادت كل واحد منها من 10 آلاف دينار بمناسبة الشهر الفضيل، وهي العملية التي استكملت قبل شهر رمضان، وهي المبالغ التي قدمت من طرف وزارة التضامن وميزانية الدولة وصندوق التضامن والولاية والبلديات، لأجل مساعدة المحتاجين خاصة بسبب ارتفاع الأسعار شهر رمضان وكذا الحاجة الملحة لاقتناء المواد الغذائية التي توفر إفطارا صحيا، حيث وفي هذا الإطار انطلقت يوم أول أمس قافلة تضامنية لفائدة العائلات التي هي في وضع اجتماعي صعب بالمناطق النائية بكل من بلدية عين عبيد وبلدية ابن باديس وذلك بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي ومديرية التجارة. حيث انطلقت كمرحلة أولى ب1200 طرد غذائي لتستمر في الأيام القادمة وتمس باقي المناطق، فيما وفي ذات السياق كثفت العديد من الجمعيات الخيرية وغيرها من نشاطاتها هذا الشهر عبر توزيع الإعانات على شكل قفف مواد غذائية وكذا تحضير الوجبات وتوزيعها على العائلات المحتاجة بالإضافة لفتح مطاعم الرحمة لاستقبال المحتاجين وعابري السبيل وإفطارهم، كما وانتشرت ظاهرة تقديم التمر والعصائر لفك صيام أصحاب المركبات المارة عبر مختلف الطرق الوطنية والولائية والتي تلاقي استحسانا كبيرا وسط المتخلفين عن الوصول لمنازلهم وهو ما من شانه التخفيف من الاعتماد على السرعة الذي قد يقود لحوادث المرور. و. زاوي