كانت نتائج الجولة الماضية بلا منازع في صالح شباب قسنطينة العائد بانتصار ثمين من خارج الديار، السنافر المنتشون بانتصارهم حين جلبوا ثلاث نقاط كاملة من عند الزيانيين بتلمسان بعد ثنائية حمزاوي معنوياتهم هذا الأسبوع تناطح السحاب، لذلك فهم عازمون على الإطاحة بمولودية الجزائر على أرضية ملعب بن عبد المالك. السياسي الذي تفصله نقطتين عن الرائد اتحاد بسكرة بعد ان خدمته الجولة السابقة إلى ابعد الحدود وقربتهم أكثر نحو "البوديوم" الذي سيعتلونه بشكل كبير لو يحققون الفوز على مولودية الجزائر. السنافر الذين يحوزون على سبع نقاط بفوزين وخسارة وتعادل، مسجلين أربع أهداف ومستقبلين لهدفين، يؤكد بان أشبال الشريف حجار سيقولون كلمتهم هذا الموسم، ويرى كل المتتبعين من الرسميين او الأنصار بان مباراة المولودية هي المقياس الحقيقي التي ستبنى عليها طموحاتهم هذا الموسم. بالرغم من أن الكلام عن حصد البطولة سابق لأوانه خصوصا بان المباريات الخمسة القادمة ستكون في غاية الصعوبة. الشناوة بدون شك لن تنتقلوا إلى قسنطينة في ثوب الضحية، فتاريخهم أيضا ومركزهم الحالي لن يسمحا لهم بالتهاون أمام خصم عنيد، في رصيد "لامسيا" ثماني نقاط بفارق نقطة واحدة عن منافسها اليوم السياسي، لم يعرفوا الهزيمة طيلة أربع جولات الفارطة، حيث محققين فوزين وتعادلين، وسجل هجومهم أربع أهداف وتلقت مرماهم هدف واحد، مما يعني أن المولودية تحسن كلا الدفاع والهجوم، وبالأخص الدفاع حيث استطاع دفاع الشناوة الحفاظ على عرينهم طيلة المواجهات الأربع إلا في مناسبة واحدة. المدرب التونسي خالد بن يحي الذي يعي ما ينتظره من ضغط في قسنطينة سيفرضه الجيش الأخضر، في وقت يطالب فيه عناصره بالعودة بأفضل نتيجة للحفاظ على دينامكية اللاهزيمة ،مركزا على العامل النفسي، والعمل على تكتيكات الهجوم وهدفه واضح تفكيك عقدة اللانتصار خارج الديار ،وهي النقطة السوداء للشناوة التي يمكن للسنافر الاستثمار فيها خصوصا في غياب أنصار المولودية وفق لقرار الرابطة مقابل توافد أنصار الشباب الذين شرعوا أمس في اقتناء ما يقارب 4 الاف تذكرة وتزامن بيع التذاكر مع عملية تلقيح ضد فيروس كورونا بلقاح جونسون الامريكي، في خيمة امام ملعب بن عبد المالك رمضان .