قال الوزير الأول أيمن بن عبدالرحمان، اليوم الخميس، أن الدولة الجزائرية لن تتخلي عن كل المتضريرين جراء الحرائق التي مست ولايات الوطن ويتم تعويضهم و التكفل بيهم بداية الأسبوع المقبل . الوزير الأول اعتبر أن الخسائر البشرية التي خلفتها الحرائق فاجعة و طنية ألمت بكل الشعب الجزائري .
وأشار بن عبد الرحمان إلى أن الدولة ستُسخر كل الوسائل والإجراءات والآليات من أجل بداية عملية الإحصاء بداية الأسبوع المقبل، مضيفا: " سنقوم بمعاينة وإحصاء كل الخسائر وسنعوضها سواء الأملاك أو السكنات أو الماشية وكل من له ملك ستعوضه الدولة".
كما أشار الوزير الاول الى أن سرعة الرياح التي عرفتها الولاية نهار أمس ساهمت في انتشار الحرائق، باعتبار أن قوتها فاقت 90 كم في السرعة ماساهم في الانتشار الرهيب للحرائق باعتبار أيضا ان الولاية معروفة بغطائها النباتي الكثيف للولاية .
كما وقف الوزير الأول على وضعية المصابين في مستشفى بوزيد عمار بالقالة في الطارف و قدم الوزير الأول بخالص التعازي باسمه وباسم رئيس الجمهورية لعائلات الضحايا، مؤكدا أن كل الخسائر المادية سوف تحصى وتعوض للمتضريرين.
و قد بلغت الحصيلة الأولية للوفيات جراء الحرائق بالطارف 30 حالة وفاة .