أعلنت التنسيقية المغربية لحاملي الشهادات والديبلومات عن خوض سلسلة من الإضرابات ابتداء من يوم أمس الأربعاء، ولمدة تسعة(09) أيام احتجاجا على نتائج جولات الحوار القطاعي الأخير, معتبرة أن الاحتجاج هو السبيل الوحيد لانتزاع حق التسوية المسلوب بالمملكة. هذا وقرر حاملو الشهادات والديبلومات خوض إضراب وطني يومي 28 و 29 سبتمبر ويومي 12 و13 أكتوبر, ثم إضراب آخر يومي 25 و 26 أكتوبر وكذلك أيام 1 و 2 و 3 نوفمبر, يكون مصحوبا بإنزال وطني بالرباط سيعلن عن موعده في وقت لاحق. وقالت التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات والديبلومات في بيان لها إن نتائج جولات الحوار الاجتماعي "خيبت آمال شغيلة القطاع ولا تستجيب للحد الأدنى من تطلعاتها", معتبرة أن الاحتجاج هو السبيل الوحيد لانتزاع حق التسوية المسلوب. وأكدت التنسيقية أن قرارها يأتي انسجاما مع خطها النضالي المستميت في الدفاع عن الحق العادل لحاملي الشهادات و الديبلومات في تسوية وضعيتهم الإدارية والمالية. وفي سياق متصل, أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10, عودتها للاحتجاج, بإعلان إضراب وطني يومي 4 و5 أكتوبر القادم, رفضا لما سمته ب"التماطل الذي تستمر الوزارة الوصية في نهجه". وسيكون الإضراب مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة, تزامنا مع يوم المدرس الموافق للخامس أكتوبر المقبل مع حمل الشارات طيلة شهر أكتوبر. واعتبرت التنسيقية أن مخرجات الحوار الاجتماعي لا ترقى إلى تطلعات متضرري التمييز السلبي المتكرر، محملة مسؤولية التعجيل بحل ملفها للوزارة والإطارات النقابية والمنظمات الحقوقية. وتطالب التنسيقية بترقية أعضائها المستوفين لشرط 14 سنة من الأقدمية العامة إلى الدرجة الأولى مع جبر الضرر الإداري والمادي والمعنوي مماثلة بخريجي السلم العاشر. نفس الإضراب دعا إليه المكتب الوطني لنقابة أطر التوجيه والتخطيط التربوي في المغرب, يومي 4 و5 أكتوبر والذي سيكون مصحوبا باعتصام إنذاري أمام مقر وزارة التربية, احتجاجا على ما وصفه ب"المنعطف الحاسم والخطير" الذي يمر به القطاع. هذا ودعا المكتب الوطني, الممارسين و المتدربين الى وقفة احتجاجية للتنديد بالوضعية التي يعيشها القطاع, مطالبا الوزارة الوصية بالجلوس على طاولة الحوار من أجل حل جميع القضايا العالقة. و قال المكتب في بيان: "ندعو أطر التوجيه والتخطيط التربوي إلى الوحدة ورص الصفوف, والالتفاف حول إطارهم الوحدوي والمناضل (نقابة أطر التوجيه والتخطيطا لتربوي), نظرا للمنعطف الحاسم والخطير الذي يمر به ملف القطاع". سامعي محمود