طالب البرلماني "عبد الكريم بن خلاف" بالعدالة في منح البرامج والمشاريع لعاصمة الشرق على غرار عاصمة الغرب الجزائري وهران وبعض الولايات الأخرى، متحدثا عن ضرورة إعادة النظر في مسألة تبعية الولايات المنتدبة للبلديات فيما يخص الميزانية والتسيير والتجهيز كما هو حال علي منجلي والخروب. في الولايات المنتدبة مجرد تقسيمات إدارية وهياكل فقط دون توفير أبسط شروط التسيير والتجهيز، متسائلا كيف لوال منتدب دون ميزانية أو صلاحيات واسعة أن يسهر على تنظيم وتسيير شؤون مقاطعات وتوفير متطلبات الساكنة، ضاربا المثال بما تعيشه الولاية المنتدبة علي منجلي بقسنطينة التي تضم أكثر من 700 ألف نسمة، والتي ما زالت تابعة لبلدية الخروب، التي هي بدورها عاجزة حتى عن تسيير احتياجات البلدية ومواطنيها بسبب ضعف الميزانية، مطالبا بالنظر في مسالة كيف أن تكون ميزانية ولاية منتدبة من بلدية. وخلال مداخلته الخاصة بقانون المالية لسنة 2023 انتقد البرلماني "عبد الكريم بن خلاف" احتواء القانون على بعض التناقضات خاصة بين الجانب النظري والواقع المعاش الذي يعيشه المواطن، حيث تحدث عن تسجيل نفقات بقيمة 98 مليار دولار تفوق قيمة الإيرادات والمقدرة ب 56 مليار دولار ما يفسر عجزا في الميزانية، ناهيك عن كون توجيه 46% من ميزانية التسيير المقدرة ب 70 مليار دولار للأجور مقابل معدل نمو بقيمة 4.1 % والذي يعتبر ضعيف مقارنة بكتلة الأجور التي قيمتها 33 مليار دولار ما يعتبر تشجيعا للاستهلاك، بالإضافة لكون الجباية العادية لا تغطي نفقات التسيير، متسائلا عن الإجراءات المتخذة لتخفيض العجز في الميزانية الذي وصل إلى 22% من الناتج الداخلي الخام، والإستراتيجية اللازمة لتوسيع القاعدة الجبائية والرقمنة التي تعتبر إجراءات هامة في رفع الإيرادات وخلق توازن يخدم الميزانية وكذا الاقتصاد الوطني وكذا رفع احتياطي الصرف. وتحدث البرلماني عن قسنطينة الذي قال أنها جوهرة الشرق وعاصمته غير أنها لا تجد هذا الامتياز مجسدا في واقعها، بسبب ما عرفته خلال السنوات الأخيرة من ركود في مختلف القطاعات، خاصة ما تعلق بالاستثمار والسياحة كما تعاني من ضيق مداخلها ومخارجها وطرقها التي تربطها بالولايات المجاورة مطالبا بأن تنال قسنطينة حقها من المشاريع وبرامج خاصة على غرار عاصمة الغرب الجزائري وهران وبعض الولايات. وقال المعني أن الولايات المنتدبة مجرد تقسيمات إدارية وهياكل فقط دون توفير أبسط شروط التسيير والتجهيز متسائلا كيف لوال منتدب دون ميزانية أو صلاحيات واسعة أن يسهر على تنظيم وتسيير شؤون مقاطعات وتوفير متطلبات الساكنة، ضاربا المثال بما تعيشه الولاية المنتدبة علي منجلي بقسنطينة التي تضم أكثر من 700 ألف نسمة، والتي ما زالت تابعة لبلدية الخروب، التي هي بدورها عاجزة حتى عن تسيير احتياجات البلدية ومواطنيها بسبب ضعف الميزانية، مطالبا بالنظر في مسالة كيف أن تكون ميزانية ولاية منتدبة من بلدية. و. زاوي