م متابعة – كوثر خليدة: اختتمت يوم أمس بالجزائر العاصمة،أشغال الاجتماعات التحضيرية للدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بانعقاد الدورة ال24 للجنة العامة،حيث وخلال هذا الاجتماع, أعرب رئيس المجلس الوطني الكبير لجمهورية تركيا،مصطفى شنطوب،عن أمله في أن تكون الدورة ال17 لمؤتمر الاتحاد المنعقدة بالجزائر"لبنة جديدة في صرح ووحدة وقوة ونهضة العالم الإسلامي" . هذا وأشار شنطوب،الذي ترأس الدورة ال24 للجنة العامة،إلى ضرورة مساهمة البرلمانيين الممثلين للشعوب الإسلامية في إيجاد الحلول المناسبة لكافة التحديات التي تواجه الدول الإسلامية وشعوبها, في ظل التحولات العالمية المتسارعة على كافة الأصعدة. كما دعا,إلى العمل في نفس الوقت على "المحافظة على مكتسباتنا وانجازاتنا وترقيتها،دون التخلي عن انتماءاتنا وهويتنا الحضارية وخصوصياتنا الثقافية" . وقد تم خلال الدورة ال24 للجنة العامة، انتخاب مكتب اللجنة، حيث تم تعيين الكاميرون نائبا للرئيس عن المجموعة الأفريقية، وإيران نائبا آخر للرئيس عن المجموعة الآسيوية، فيما كان منصب المقرر للجزائر. كما تمت خلال أشغال الدورة دراسة و اعتماد تقريري اللجنة التنفيذية لاجتماعها ال47 وال48 وملحقاتهما, الى جانب اعتماد الوثائق المالية للاتحاد, وتقرير لرقابة المالية عن الحسابات لعامي 2021 و2022، والميزانية المالية المقترحة لعام 2023 . وبينما تناول النواب البرلمانيون المشاركون في الدورة ال24 للجنة العامة، العديد من الملفات على غرار ضرورة العمل على تكريس السلم والسلام والأمن في العالم الإسلامي،ومواجهة التحديات القائمة،تم التشديد على ضرورة الدفع نحو حل الدولتين في القضية الفلسطينية ووضع حد للانتهاكات والجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الصهيوني. هذا وقد انطلقت بعد ظهر أمس الاحد بالمركز الدولي للمؤتمرات،أشغال المؤتمر 17 لاتحاد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي،وذلك تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية ،السيد عبد المجيد تبون،وسنتناول هذا الحدث الكبير والهام في عدد يوم غد بحول الله.