في طبعتها ال23 بمخيمات اللاجئين الصحراويين, بمشاركة عدائين من 26 جنسية من مختلف دول العالم يتجاوزون 300 عداء ، إنطلقت التظاهرة الرياضية "صحراء ماراتون", بما يعكس عمق التضامن الدولي مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة. و شارك أكثر من 300 عداء من مختلف دول العالم إلى جانب عدائين صحراويين في هذه المنافسة التي دأبت وزارة الشباب والرياضة الصحراوية على تنظيمها منذ حوالي عقدين, حيث أعطيت إشارة الانطلاق من ولاية العيون بمخيمات اللاجئين من قبل الوالي و رئيس المنظمة الافريقية للرياضة والعمل, والأمين العام لاتحاد الساقية الحمراء ووادي الذهب. و بالمناسبة, رحب القائمون بالتنظيم بالمشاركين الأجانب الذي جاؤوا للتعبير عن تضامنهم مع القضية الصحراوية, مشيرين إلى أن هذا الماراطون "أصبح تقليدا رياضيا سنويا ينتظره الجميع, ويؤكد مدى عمق العلاقات التضامنية مع الشعب الصحراوي". و أضافوا أن التظاهرة الرياضية تحمل في طياتها عددا من الرسائل الهامة في مقدمتها أسلوبا من أساليب التعبير عن التضامن مع القضية الصحراوية العادلة. وتحمل تظاهرة "صحراء ماراطون" دلالات عميقة في مسيرة نضال الشعب الصحراوي, فهي في نفس الوقت رسالة سلام من الشعب الصحراوي إلى العالم ، وجبهة أخرى من جبهات الكفاح من أجل الحرية والاستقلال, كما أنها "تعزيز للبعد التضامني الذي تحظى به القضية الصحراوية ".