جرت أمس الثلاثاء، الثلاثاء التظاهرة الرياضية "صحراء ماراتون" في طبعتها ال23 بمخيمات اللاجئين الصحراويين، بمشاركة عدائين من 26 جنسية من مختلف دول العالم، بما يعكس عمق التضامن الدولي مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة. جرت، أمس الثلاثاء، التظاهرة الرياضية "صحراء ماراتون" في طبعتها 23 بمخيمات اللاجئين الصحراويين، بمشاركة عدائين من 26 جنسية من مختلف دول العالم، بما يعكس عمق التضامن الدولي مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة. شارك أكثر من 300 عداء من مختلف دول العالم، إلى جانب عدائين صحراويين، في هذه المنافسة التي دأبت وزارة الشباب والرياضة الصحراوية على تنظيمها منذ حوالي عقدين، حيث أعطيت إشارة الانطلاق من ولاية العيون بمخيمات اللاجئين من قبل والي الولاية، الغوث ماموني، ورئيس المنظمة الإفريقية للرياضة والعمل، افري ماليك آتور، والأمين العام لاتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، أعلي محمد سالم. في كلمته بالمناسبة، رحب الغوث ماموني بالمشاركين الأجانب الذين جاؤوا للتعبير عن تضامنهم مع القضية الصحراوية، مشيرا إلى أن هذا الماراطون "أصبح تقليدا رياضيا سنويا ينتظره الجميع، ويؤكد مدى عمق العلاقات التضامنية مع الشعب الصحراوي". وأضاف، أن التظاهرة الرياضية تحمل في طياتها عددا من الرسائل الهامة، في مقدمتها التأكيد على أهمية ممارسة الرياضة ودورها في الحفاظ على الصحة، بالإضافة إلى كونها أسلوبا من أساليب التعبير عن التضامن مع القضية الصحراوية العادلة.