دليلة. ب استفادت مؤخرا المرأة الريفية بعنابة من عدة مشاريع مصغرة في قطاع الفلاحة،بعد تدعيمها ومرافقتها من طرف المصالح الفلاحية والتي تسعى إلى تطوير برنامج التعاون مع المرأة القاطنة في القرى ومناطق الظل لإستحداث لها منصب شغل،أو مؤسسة مصغرة ومن بين النشاطات التي نجحت بالمناطق الريفية على غرار شطايبي،برحال،الشرفة،العلمة وعين الباردة تربية النحل،والأبقار،ناهيك عن الاستثمار،بقوة في شعبة الحليب ومشتقاته وكذلك نجحت المرأة الريفية بعنابة في انتاج العسل وتربية النحل، وحسب القائمين على مرافقة المرأة الريفية بعنابة فإنه تم تدعيم أكثر من 30امرأة ريفية كانت قد استفادت من عدة مشاريع ساهمت من خلالها في استحداث منصب شغل،يتماشى وخصوصية كل منطقة . وفي سياق متصل، وحسب برنامج رئيس الجمهورية القاضي بضرورة مرافقة المرأة الريفية فإن ادماجها في قطاع الشغل يعمل على توسيع الحلقة الاقتصادية الضيقة،وتعزيز الإنتاج الفلاحي بالولاية،بالإضافة إلى تغطية حاجيات السوق المحلية مع توفير مناصب عمل موسمية خاصة بالنسبة للمرأة الماكثة في البيت ومن ثم التملص من التبعية الأسرية،وهو المشروع الذي تم اطلاقه من طرف المصالح الفلاحية بولاية عنابة. وحسب ذات الجهة، فإن الإنخراط في المجال الفلاحي يتركز على تهيئة وتوفير قطعة أرض تخص العائلة،مع ربطها بكل التجهيزات الفلاحية ،وفيما يخص التكوين سيتم قريبا فتح عدة تكوينات تخص مجال تربية النحل وانتاج الحليب مع تقديم لهن كل التسهيلات لإنجاح المشروع . وعلى صعيد آخر، نجح منذ الشهرين الماضيين مشروع حاضنات المؤسسات الناشئة الخاص بدعم المرأة الريفية بعنابة،حيث ساهمت هذه الآلية،في مرافقة المرأة الريفية الحرفية المنتجةمع توفير لها ظروف العمل الحرفي لخلق الثروة والتخلص من التبعية الأسرية،وعليه تسعى مديرية السياحة بعنابة وكل الجمعيات الفاعلة في الميدان خاصة المهتمة بالأسرة بتقديم كل الدعم للنساء المنتجات في مجال الحرف التقليدية باعتبارها محركا للتنمية المحلية مع استحداث مناصب الشغل والتقليل من نسب البطالة ودعم الاقتصاد المحلي والوطني خارج قطاع المحروقات. حسب والي عنابة فأن المؤسسات الناشئة لدعم المرأة الريفية "تعتبر فعالة لتوجيه الحرفيات على المشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية"، وعليه فإن اقتحام المرأة الريفية لقطاع المقاولاتية والمؤسسات الناشئة يبرز فعاليتها باعتبارها منتجا مهما في بناء المؤسسات الخاصة بالحرف التقليدية، خاصة وأنها تسهر على المحافظة على الموروث الثقافي المادي واللامادي".