أشرف الفريق أول" السعيد شنڨريحة" رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، خلال اليوم الثالث والأخير من الزيارة الميدانية التي يقوم بها إلى الناحية العسكرية الخامسة اليوم الخميس ، على تنفيذ تمرين تكتيكي بالميدان الخامس للرمي والمناورات بأمدوكال، على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية بعنوان "العزم-2024″، نفذته وحدات الفرقة الأولى المدرعة، مدعمة بوحدات من القوات الجوية ووحدات للإسناد التقني. الفريق أول "السعيد شنڨريحة " كان تابع، في البداية، عرضا قدمه مدير التمرين، قائد الفرقة الأولى المدرعة، تضمن الفكرة العامة ومراحل تنفيذ التمرين، الذي يندرج في إطار تنفيذ برنامج تحضير القوات لسنة 2023-2024.
وبالميدان الخامس للرمي والمناورات، ورفقة قائد الناحية العسكرية الخامسة، اللواء "نور الدين حنبلي" تابع الفريق أول عن كثب مجريات التمرين الذي تم تنفيذه في ظروف قريبة من الواقع، وفقا للخطة الموضوعة، وتماشيا مع الأهداف المسطرة، والمتمثلة أساسا في صقل مهارات القادة و الأركانات في مجال تحضير وتنظيم الأعمال القتالية والتنسيق بين مختلف القوات، فضلا عن إكساب القادة الميدانيين الخبرة في السيطرة على الوحدات، من خلال تعزيز الانسجام والتنسيق والتعاون بين الوحدات والوحدات الفرعية، وتمكين الأطقم من التحكم في منظومات الأسلحة، فضلا عن اختبار الجاهزية العملياتية ومدى القدرة على تنفيذ الأعمال القتالية، والمهام الموكلة في مختلف الظروف.
هذا التمرين تخللته كذلك عملية إنزال مظلي في عمق العدو. تنفيذ هذا التمرين أكد بصورة واضحة القدرة التي تتمتع بها الوحدات المشاركة في مجال التخطيط والتحضير والتنفيذ الناجح للمهام المسندة، وهو ما يشكل نجاحا آخر وثمرة من ثمار التحكم الجيد للأطقم في مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة ذات التكنولوجيا المتطورة.
في نهاية التمرين، التقى الفريق أول "السعيد شنڨريحة " بقادة ومستخدمي الوحدات المشاركة في هذا التمرين وعبر تقنية التحاضر عن بعد بقيادة و مستخدمي وحدات القوات البحرية التي شاركت في التمرين التكتيكي البحري "درع المتوسط-2024″، حيث هنأهم على الجهود الكبيرة التي بذلوها طيلة سنة التحضير القتالي، وخلال تحضير وتنفيذ هذين التمرينين، مشيدا بقدرات الوحدات المشاركة في مجال استيعاب أهداف هذه التمارين، والجدية الواضحة التي طبعت مختلف مراحل تنفيذها على الميدان، وهي مؤشرات إيجابية مشجعة، تعكس مدى الجاهزية التي أصبحت عليها وحدات الناحية العسكرية الخامسة بصفة خاصة ومختلف وحدات وتشكيلات الجيش الوطني الشعبي، بصفة عامة.
في الختام قام الفريق أول بتفتيش الوحدات المشاركة، التي بادلته التحية.