العودة المفاجئة لحريق الغابات منها غابة بوزوران بباتنة العودة الفجائية والتي تشكل خطرا محدقا بغاباتنا والغداء النباتي بصفة عامة،تطرح وبشكل عفوي الكثير من التساؤلات المحيرة،قد يكون للحرارة نصيب في ذلك،ولكن المؤكد أن وراء الأكمة ما وراءها. فقد أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية،عن الحالة العامة لحرائق الغطاء النباتي والغابات،يوم أمس السبت،حيث أن وحسب بيان للمديرية العامة،اندلع في عدة ولايات في مجموعا 11 حريقا،منهاولاية تيزي وزو،وحريق أدغال وأحراش بالمكان المسمى تابورت العنصر ببلدية أسي يوسف،التي لا تزال عملية الإخماد متواصلة به،كما إندلعحريق في غابة بوزوران ببلدية باتنة،وقد تم إخماد هذا الحريق بصفة نهائية. أما في تبسة،إندلع حريق أدغال وأحراش بالمكان المسمى جبل الدكان،أين تم إخماد الحريق نهائيا. كما اندلع في سكيكدة،حريق في غابة بمنطقة بيازن ببلدية عين القشرة،حيث لا تزال عملية الإخماد متواصلة. وفي جيجل، اندلع حريق غابة بالمكان المسمى أخاروفببلدية الميلية،حيث لا تزال عملية الإخماد مستمرة حتى كتابة هذه السطور. و أما بولاية برج بوعريريج،فقد اندلع حريق غابة بقرية لحشاشنة في بلدية ثنية النصر،حيث لا تزال عملية الإخماد متواصلة. وفيما يخص حرائق محاصيل زراعية، فقد إنلع أيضا في ولاية بسكرة،حريق نخيل بمنطقة زاوية بلواعر في بلدية مليلي، حيث تم إخماد هذا الحريق بصفة نهائية. وفي ولاية تقرت،اندلع حريق نخيل بالمكان المسمى محييطورايح ببلدية النزلة،حيث تم إخماد هذا الحريق نهائيا. وفي سوق أهراس،اندلع حريق أشجار مثمرة بمشتةالفدان في بلدية سوق أهراس،حيث لا تزال عملية الحراسة متواصلة. وأما في ولاية المغير، اندلع حريق نخيل بالمكان المسمى المنطقة الفلاحية عين المرجة ببلدية سيدي عمران. حيث لا تزال عملية الحراسة متواصلة. كما اندلع حريق نخيل بالمكان المسمى المنطقة الفلاحيةبوعيشة في قرية تمرنة ببلدية سيدي عمران،حيث تم إخماد الحريق بشكل نهائي. والسؤال الذي يطرح كيف عادت هذه الحرائق فجأة إلى الاندلاع،في هذا الوقت أليس هذا بفعل فاعل،يبق السؤال عالقا في حاجة للإجابة ،،،؟ خالد محمودي