اتخذت دائرة عين تموشنت، جملة من التدابير، في إطار إدماج الباعة غير الشرعيين في الأسواق الجوارية، حيث سيتم في خطوة أولى، نقل هؤلاء الباعة غير النظاميين للخضر والفواكه، إلى القطعة الأرضية المتواجدة بمخطط شغل الأراضي رقم "2"، بعد تهيئتها كسوق جديد تقدر مساحته الإجمالية 1750 متر مربع، حسب ما كشف عنه رئيس الدائرة، محمد نوي. أوضح السيد نوي، في هذا الصدد، الحرص على التكفل بجميع انشغالات المواطنين، لاسيما الباعة غير النظاميين ببلديتي عين تموشنت وسيدي بن عدة، من خلال إعادة إدماجهم في الأسواق الجوارية غير المستغلة، المتمثلة في السوق الجواري بحي الزيتون، الجوهرة، المدينة الجديدة، وسوق "مولاي مصطفى". في هذا الإطار، أشار المتحدث، إلى عقد عدة جلسات بدائرة عين تموشنت، بحضور الهيئات الفاعلة من مديرية التجارة، ورئيس المجلس الشعبي البلدي، بمعية المصالح الأمنية، حيث تم اقتراح مجموعة من الحلول، لنقل باعة الخضر والفواكه غير النظاميين على مستوى القطعة الأرضية المتواجدة بمخطط شغل الأراضي رقم "2"، في انتظار تهيئتها على شكل سوق، تصل مساحته الإجمالية إلى 1750 متر مربع. كما سيُنقل التجار الممارسون لنشاط بيع الملابس والخردوات، نحو الأرضية المتواجدة فوق جسر محطة القطار، التي ستحتضن إنجاز سوق نظامي جديد، لاحقا. وفي نفس السياق، تم اقتراح منح سوقين جواريين بالجوهرة وحي الزيتون للاستغلال من قبل الخواص، بعد استرجاعهما من الوكالة الوطنية لدعم المقاولاتية. من جهة أخرى، عاين والي عين تموشنت، مبروك أولاد عبد النبي، بقرية رشقون التابعة لدائرة ولهاصة، الموقع المقترح لإنجاز سوق أسبوعي وموسمي بالمواصفات التقنية المطلوبة، مؤكدا على ضرورة استكمال الاجراءات الإدارية اللازمة، لإنشاء هذا المرفق التجاري، وضرورة أن يستجيب للمعايير المعمول بها. الجدير بالتذكير، عاين الوالي أيضا، السوق المغطى الكائن وسط مدينة عين تموشنت، للوقوف على ظروف عمل التجار، مؤكدا على ضرورة الحرص على النظافة. تضم 14 مشروعا في تربية المائيات إطلاق مشروع تهيئة منطقة السبيعات سيُطلق، في الأيام القليلة القادمة، مشروع تهيئة منطقة النشاطات الخاصة بتربية المائيات، بمنطقة السبيعات، التابعة لبلدية المساعيد بدائرة العامرية، ولاية عين تموشنت، والتي تضم 14 مشروعا، منها 6 مشاريع متعلقة بتربية الأسماك في الأقفاص العائمة، و6 أخرى متعلقة بتربية الصدفيات. وأوضح مدير الصيد البحري بعين تموشنت، هواري قويسم، أن الأشغال المبرمجة لهذا المشروع، ستكتمل مع بداية السداسي الأول من السنة القادمة 2025، مضيفا أن تفويض الإنجاز أسند إلى مديرية الأشغال العمومية، وتم اختيار المؤسسة المعنية من أجل إنجاز المشروع، حيث يرتقب أن ترى هذه المشاريع النور، مع بداية السداسي الأول من السنة المقبلة 2025، مع استحداث ما يفوق 600 منصب شغل مباشر، بقدرة إنتاج تفوق 3 آلاف طن سنويا. بلدية الحساسنة 11 هكتارا لاحتضان البرامج السكنية استفادت بلدية الحساسنة، التي تبعد ب16 كلم شرق عين تموشنت، والتابعة إداريا لحمام بوحجر، من حصتين سكنتين بصيغة الإيجاري العمومي، خلال سنتي 2023 و2024، بمجموع 70 سكنا، واختيرت الأرضية المناسبة لإنجازهما قريبا. في هذا الصدد، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي، أحمد العابد، أن مصالحه لا تعاني من نقص في الأوعية العقارية، حيث خُصص ما يقارب 11 هكتارا لاحتضان المشاريع السكنية، مذكرا أن الحصة الأولى، تمثلت في 20 سكنا سنة 2023، بالإضافة إلى حصة مكونة من 30 سكنا في نفس السنة، و20 سكنا في صيغة السكن الاجتماعي سنة 2024، بمجموع 70 سكنا اجتماعيا، لم تنطلق بها الأشغال، في حين انطلقت مديرية البناء والتعمير في تهيئة الأرضية. ونفى المتحدث، أي مشكل في العقار الموجه للبناء، كون البلدية تحصي نحو 11 هكتارا لهذا الغرض، منها عقار تابع للبلدية، وعقار آخر تابع لأملاك الدولة بمركز البلدية، إلى جانب ملحقة بقرية سديل، التي تتواجد فيها نحو 9 هكتارات قادرة على استيعاب مختلف البرامج السكنية.