في إطار الاستعدادات الجارية، لترحيل عشرات العائلات بقسنطينة، نحو منطقة المدينةالجديدة "علي منجلي"، قام والي المدينة "نور الدين بدوي"، بزيارة تفقدية لهاته المنطقة، للتأكد من استكمال التحضيرات لاستقبال العائلات المرحلة في القريب العاجل، لاسيما في جانب المؤسسات التربوية. حيث ستتدعم المدينةالجديدة "علي منجلي" بقسنطينة، بداية من شهر سبتمبر المقبل، بستة مؤسسات تربوية جديدة، لضمان تمدرس كل تلاميذ هذه المنطقة العمرانية الكبيرة، التي تم ترحيل وإعادة إسكان عائلات كثيرة بها، في إطار القضاء على السكن الهش، ويتعلق الأمر بإنجاز ثانوية ب 1000 مقعد، ومتوسطتين وثلاثة مجمعات مدرسية، لتضاف إلى قائمة المؤسسات التعليمية القديمة المفتوحة، حسبما أشار إليه والي الولاية، السيد "نور الدين بدوي"، خلال زيارة عمل لورشات إنجاز هذه المؤسسات التربوية، التي توشك أشغالها على نهايتها. وأكد مسؤول الهيئة التنفيذية بالولاية، بأن المدينةالجديدة "علي منجلي"، باعتبارها قطب هام لتمركز السكان بقسنطينة، تحظى "بعناية خاصة" في مجال إنجاز المؤسسات التربوية، كما طمأن السيد الوالي، العائلات التي سيتم ترحيلها و إعادة إسكانها بالمدينةالجديدة "علي منجلي"، بداية من شهر سبتمبر المقبل، على أنها ستجد بالمنطقة المؤسسات التربوية، المستعدة لاستقبال أبنائها المتمدرسين في أحسن الظروف. كما دعا القاطنين بهذا التجمع السكاني الجديد، إلى التحلي "بروح الصبر والتفهم"، في انتظار تسليم العديد من الهياكل التربوية مستقبلا، التي من شأنها التخفيف من حدة الضغط المتوقع، داخل الأقسام لاسيما الطورين المتوسط و الثانوي. وحسب مدير التربية بقسنطينة، فإن احتياجات المدينةالجديدة، فيما يتعلق بمؤسسات التعليم في الطور الابتدائي، تم تلبيتها بشكل كلي . وكان الوالي قد تنقل قبل ذلك، إلى بلدية "بن باديس"، حيث وقف على تقدم الأشغال، لإنجاز متوسطة من المرتقب أن يتم استلامها، منتصف شهر سبتمبر المقبل.