سمحت مشاريع صيانة وترميم شبكة الطرقات الولائية، بالمسيلة المسجلة والمنجزة ما بين 2009 و 2012، بفك العزلة عن 200 قرية وتجمع سكاني عبر ما يقارب ال 26 بلدية ومنه إنعاش الحركة التجارية والخدماتية وتخفيف الضغط عن بعض محاور الطرقات الوطنية. وأوضح مدير الأشغال العمومية ل " الراية " أن 150 كلم من الطرق الولائية شملتها أشغال الصيانة و التحديث و أحيانا إعادة إنجاز بعض المقاطع التي تطلبت ذلك. ومكنت الأشغال من فك العزلة عما يزيد عن 200 قرية وتجمع سكاني عبر ما يقارب ال 25 بلدية من بين ال47 التي تضمها ولاية المسيلة بالإضافة إلى استحداث خلال نفس الفترة ما لا يقل عن500 منصب شغل. وأوضح نفس المصدر أن مجمل مشاريع هذه الطرقات الولائية مكنت و لأول مرة منذ عديد السنوات من تقليص الضغط المسجل على بعض محاور الطرقات الوطنية منها الطريق الوطني رقم 40 الممتد من عين الحجل غربا إلى سبلة بمقرة شرقا. وقد لعب الطريق الولائي رقم 01، الذي تمت صيانته من بلدية أم الشواشي مرورا بعاصمة الولاية نحو السوامع ثم عين الخضراء شرقا دورا فعالا في استقطاب بعض مستعملي الطرقات المتجهين نحو باتنة وبريكة والذين أصبحوا يستعملون الطريق الولائي رقم 01 بدلا من الطريق الوطني 40 . وفي ذات السياق، فإن شبكة الطرقات الولائية التي شملتها الصيانة خلال نفس الفترة ساعدت على انتعاش الحركة التجارية والاجتماعية في بعض المناطق، وتطلبت صيانة الطرقات الولائية رصد ما لا يقل عن مليار و 500 مليون دينار جزائري بما فيها إنجاز ما لا يقل عن 10 جسور صغيرة. و ما تجدر الإشارة إليه أن ولاية المسيلة تضم شبكة هامة من الطرقات الولائية تمتد على مسافة 800 كلم و توجد بها 62 منشأة فنية.