أدى غلق الطريق الوطني رقم 106 من طرف سكان قرية واد صياد التابعة لبلدية مجانة على بعد 12 كلم عن عاصمة الولاية برج بوعريريج لليوم الثاني على التوالي، إلى إقدام سائقي سيارات الأجرة وكذا أصحاب حافلات نقل المسافرين إلى التجمع أمام مقر دائرة مجانة بمركباتهم، مطالبين بفتح الطريق خاصة بالنسبة للعاملين على مستوى الخط الرابط بين البرج باتجاه ثنية النصر وكذا خط البرج باتجاه القلة، الأمر الذي عاد بالسلب على العمال المتنقلين إلى عاصمة الولاية نتيجة بقائهم لمدة يومين دون عمل، إضافة إلى التأثير على مداخيلهم باتجاه هذه المناطق، حيث أكدوا بأنهم يضطرون إلى التوجه على مستوى الطريق المؤدي إلى منطقة دار الزيتون وكذا الطريق الوطني رقم 76 للوصول لبلدية القلة وكذا ثنية النصر. وفي هذا الصدد فقد أكد والي الولاية بأن مشروع الغاز الطبيعي مسجل وسيتم الشروع في إنجاز الأشغال في الأيام القليلة القادمة، كما دعا المتظاهرين إلى لغة الحوار مؤكدا بأنه سيستعمل القوة العمومية لتفريق المتظاهرين الذين أكد بأن مطالبهم مشروعة، حيث بالرغم من ذلك إلا أن هؤلاء المحتجين يؤكدون بأنهم تلقوا العديد من الوعود لتجسيد مطالبهم لكنها تبقى مجرد حبرا على ورق. بالنظر للظروف المزرية التي يعيشها سكان القرية.