قدمت الاتحادية الوطنية للخبازين للجهات المعنية مهلة شهر كامل لاتخاذ التدابير لحل مشاكل الخبازين على المستوى الوطني، قبل استدعاء أعضاء المجلس الوطني للاتحادية والذهاب إلى عقد دورة استثنائية طارئة، يقرر فيها الأعضاء الدخول في إضراب وطني مفتوح بعد الانتخابات التشريعية. حيث طالبت الاتحادية في رسالة رفعتها إلى القاضي الأول في البلاد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالتدخل العاجل لحل مشاكلهم. نظمت الاتحادية الولائية للخبازين أمس بمقر الإتحاد العام للتجار والحرفيين ملتقى جهويا تطرقت فيه إلى المشاكل اليومية التي أصبحت ترهق كاهل الخبازين، حيث حضر الملتقى الجهوي مدير التجارة لولاية قسنطينة، ويوسف قلقات الأمين الوطني لاتحادية الخبازين، ومن جملة المشاكل التي طرحها الخبازون على مستوى الشرق تقليص هامش الربح الذي أدى إلى غلق معظم المحلات، غلاء الفرينة وسلوكات المسؤولين الذين سلطوا على الخبازين غرامات ضخمة جدا عكس ما كانت عليه في سنة 1999، كما اشتكى الخبازون من ندرة عدد عمال المخابز ورفض بعضهم العمل الليلي، وهذا راجع حسبهم إلى تدني أجورهم، لأن المدخول العمومي للخبازين غير كافٍ لمواجهة الأعباء، مما أدى إلى خلق ظروف لا تليق بتقديم خبز ذو نوعية للمواطن. وطالب الخبازون في رسالتهم من رئيس الجمهورية بالتدخل السريع باتخاذ إجراءات صارمة وسريعة، وذلك بضمان هامش الربح الكافي لدفع مستحقات المستخدمين، وتسقيف ثمن القنطار الواحد من الفرينة الموجهة للخبز إلى 1500 دينار، كذلك تخفيض الخبزة الواحدة إلى 200 غرام، وتحديد سعرها ب15 دينارا، و18 دينارا بالنسبة للخبز المحسن .