ارتفاع أسعار الفرينة إلى 2500 دينار للقنطار وندرة للحبوب عبر المطاحن حذرت الإتحادية الوطنية للخبازين على لسان رئيسها يوسف قلفاط في تصريح "للشروق اليومي"، إستمرار نقص مادة الفرينية لدى المخابز، محذرا من أزمة خبز في الأفق، وقال محدثنا أن الأزمة تضاعفت، بسبب الإقبال على حلويات رأس السنة الميلادية "لابيش" التي وصل سعرها 2000 دينار. * قال رئيس إتحادية الخبازين أن نقص مادة الفرينة امتد ليشمل ولايات الشرق الجزائري، وقال المتحدث أن بعض المناطق تشهد نقصا في مادة الخبز، وحذر المتحدث من أزمة خبز حقيقية في الأفق إذا لم تتدخل الوزارة المعنية بتوفير المادة.وكشف المتحدث أن سعر القنطار الواحد من مادة الفرينة قفز في أسواق الجملة إلى 2500 دينار للقنطار الواحد، واصفا بأنه سعر غير معقول بتاتا، وهو ما أدى إلى توقف عدد من المخابز عن النشاط.وأضاف محدثنا أنه حتى المطاعن تعاني من مشكلة نقص الحبوب، مؤكدا أن إتحادية الخبازين راسلت وزارة التجارة من اجل التدخل لتوفير مادة الفرينة وتوفيرها، في القريب العاجل. * كما ذكر المتحدث بأن الخبازين غير مسؤولين عن وصول سعر الخبزة الواحدة في بعض المناطق إلى 20 دينارا، مؤكدا أن تجار الأرصفة هم من يقفون وراء هذا السعر.وعلّل المتحدث ارتفاع أسعار حلوى رأس الميلاد، ووصولها إلى أسعار خيالية، بنقص مادة الفرينة منذ نحو أسبوع، مؤكدا أن أغلب الخبازين هجروا صناعة مادة الخبز نحو صناعة الحلويات و"البيتزا" بسبب الربح السريع، وعدم وجود قوانين تضبط أسعر الحلويات عكس مادة الخبز.