تحولت المحطة البرية بحي عين الشيح بالجلفة الخاصة بالخطوط الداخلية لما بين البلديات، إلى نقطة تجمع للمنحرفين واللصوص من متعاطي المسكرات والحبوب المهلوسة، بعد أن أضحى المسافرون عرضة للتهديدات والإعتداءات من طرف هذه الشرذمة من محترفي السطو على ممتلكات المواطنين خاصة في فترة الصباح الباكر أو عند المساء، يحدث هذا رغم التواجد المكثف لرجال الأمن على شكل دوريات راجلة ومتنقلة، بعد أن سجلت العديد من الحوادث كانت محل شكاوي تقدم بها الضحايا إلى مصالح الأمن التي لا تزال تكثف من مجهوداتها بغرض التأمين الشامل للمسافرين، ووضع حد نهائي لهذه العناصر الإجرامية التي زرعت الرعب في المحطة والأحياء المجاورة لها.