دعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون إلى المشاركة بقوة في الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 10 ماي من سنة 2012، والإقبال بكثافة على مكاتب الاقتراع لإحداث القطيعة مع السياسات الفاشلة وفتح صفحة جديدة. وأوضحت ذات المتحدثة في كلمة ألقتها بسيد المجني بدلس شرق بومرداس، أن برنامجها الانتخابي وضع في أولوياته السلم حيث يهدف إلى تسوية كل ملفات المأساة الوطنية التي لا تزال عالقة ومعالجة النقائص الموجودة في ميثاق السلم والمصالحة الوطنية لتحقيق استقرار وأمن دائمين وتنمية عصرية. مثمنة عودة الأمن الذي أصبح يسمح اليوم بالذهاب إلى المناطق المعزولة التي عانت ويلات الإرهاب والتي كان الذهاب إليها في العشرية السوداء مستحيلا.من جهة أخرى أعربت المترشحة عن تفاؤلها برؤية الشباب مستعدا لتحمل مسؤولياته من خلال إقباله على التجمعات التي نشطتها طيلة أيام الحملة الانتخابية. وذكرت حنون أن برنامجها الانتخابي مستمد من تطلعات وقناعات المواطن، متعهدة بإرجاع الكلمة للشعب في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية لإحداث تغييرات سياسية واقتصادية واجتماعية قوية. ووعدت مرشحة حزب العمال بتنظيم انتخابات تشريعية مسبقة للحصول على تشكيلة برلمانية تمثل الشعب الجزائري واصفة النواب الحالين «بالموظفين السياسيين وفقط». وتساءلت الأمينة العامة لحزب العمال عن موقف المواطنين بدلس من ترشحها للانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن من يزعمون أنه لا يحق للمرأة الترشح «ما هم إلا أناس يختبئون وراء الدين والتقاليد».