أكدت مصادر موثوقة أن عدد الأحزاب التي أودعت قوائمها على مستوى مديرية تنظيم الشؤون العام بالبليدة بلغ عددها حوالي 38 حزب بالإضافة إلى قائمتين حرتين أحدهما منشقة من الحزب العتيد جبهة التحرير الوطني الذي يشهد صراعات حادة بين مناضليه، حيث أكدت نفس المصادر أن حزب الآفلان واجه صعوبات كبيرة في إيداع ملفه على مستوى المصلحة· ورفض معظم المترشحين في القائمة التوقيع مما دفع بمتصدر القائمة النائب جلوط إلى اللجوء إلى مترشحين آخرين لاستبدالهم وإنقاذ حزبه من الإقصاء من الدخول في الانتخابات وعن الأسباب التي أدت إلى هذه الصراعات، صرح أغلب المناضلين للحزب أن الأمين العام للحزب أقصى المناضلين القدماء وأصحاب الكفاءات والشهادات العليا وهو ما دفع المحافظ يسعد محمد أول أمس إلى عقد ندوة صحفية عبر فيها عن رفضه لمتصدر قائمة الآفلان بالبليدة، مبديا تخوفه من نتائج الانتخابات القادمة التي قال إنه غير مسؤول عنها·