العملية مكنت من استرجاع الوجه الحضاري للولاية الحدودية تم منذ بداية السنة الجارية بولاية تبسة معالجة 140″نقطة سوداء” لتجميع ورمي النفايات بطريقة عشوائية، حسبما أكده مدير البيئة بالنيابة سمير مكاحلية. وأوضح ذات المسؤول أن هذه العملية التي قامت بها مصالح مديرية البيئة بالتنسيق والتعاون مع مختلف الهيئات وبإشراك المجتمع المدني تهدف إلى حماية البيئة واسترجاع الوجه الحضاري لهذه الولاية الحدودية التي تعد بوابة شرقية للجزائر. وصرح أنه تم منذ شهر جانفي الماضي رفع ما لا يقل عن 128 ألف طن من النفايات الصلبة والهامدة فضلا عن 103 آلاف طن من النفايات المنزلية خلال 140 عملية تنظيف في إطار حملات النظافة وتحسين محيط المدن عبر 28 بلدية. وقامت ذات المديرية بتوزيع 59 حاوية نفايات ذات سعات مختلفة على مختلف المرافق العمومية والمؤسسات التربوية، فضلا عن تنظيم عديد الحملات التحسيسية لفائدة المواطنين. كما تم استرجاع 260 طنا من نفايات التغليف والنفايات البلاستيكية عبر مركز الردم التقني للنفايات ومعالجة ما لا يقل عن 252.028 طنا من النفايات الطبية والاستشفائية عن طريق السحق والتعقيم. وفي سياق متصل أبرمت مديرية البيئة لولاية تبسة 8 اتفاقيات خلال السنة الجارية مع محطة مراقبة البيئة ومختلف المؤسسات المصنفة في مجال مراقبة البيئة تم بموجبها مراقبة عديد المؤسسات والمصانع التي تنتج نفايات صناعية سائلة بحسب ذات المسؤول الذي أكد أنه تم تسجيل 80 تدخلا نتج عنه إصدار 17 قرارا بالغلق و 8 إعذارات و35 توصية. من جهة أخرى يعتزم قطاع البيئة بالولاية خلال السنة المقبلة إلى إزالة المفرغة العشوائية ببلدية الونزة وإزالة عديد “النقاط السوداء” الأخرى بهدف تحسين الإطار المعيشي لسكان هذه الجماعة المحلية .