تمكنت المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات الصلبة الحضرية لولاية تيسمسيلت، السنة الماضية، من رسكلة 68ر334 طن من النفايات المنزلية، حسب ما أفاد به مدير البيئة. وأوضح محمد بن يوسف، خلال تقديمه لعرض حول قطاعه في إطار أشغال المجلس الولائي التنفيذي، بأن هذه النفايات تتمثل في المواد البلاستيكية (أكثر من 237 طن) والكرتون والورق (86ر125 طن) والمعادن (28ر9 طن) والألمنيوم (68ر1 طن). وأضاف بأن عملية رسكلة هذه النفايات تمت عبر ستة مراكز للردم التقني للنفايات الصلبة الحضرية ببلديات تيسمسيلت وثنية الحد وبرج الأمير عبد القادر وعماري وخميستي وبرج بونعامة. وقد تم تسويق هذه النفايات إلى مؤسسة مختصة في رسكلة النفايات تندرج ضمن الاستثمار الخاص تنشط على مستوى الولاية، وذلك بموجب اتفاقية مع المؤسسة العمومية البيئية المذكورة. يذكر أن المراكز المذكورة قد استقبلت إجمالا خلال السنة الماضية 45.621 طن من النفايات المنزلية. وكشف نفس المسؤول، بأن المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات الصلبة الحضرية للولاية قامت خلال السنة الماضية بإبرام اتفاقية تعاون مع مؤسسة مصغرة مختصة في مجال استرجاع النفايات المنزلية، حيث ستسمح بزيادة كمية النفايات المثمنة والمرسكلة على مستوى مراكز الردم التقني بالمنطقة. وأبرز أن المؤسسة البيئية المذكورة تسعى للاتفاق مع مصالح البلديات للتكفل بمعالجة النفايات الحيوانية الناتجة عن نشاط المذابح والمسالخ البلدية. ومن جهة أخرى، أعلن بن يوسف عن القضاء على 27 نقطة سوداء كانت تشوه المنظر العام لمدينة تيسمسيلت وذلك في إطار عمليات التنظيف الدورية عبر الأحياء والشوارع والتي انطلقت في نهاية أكتوبر من السنة الماضية ولا تزال متواصلة. واضاف بأن هذه العمليات مكنت أيضا من إزالة 2.300 طن من النفايات الهامدة الناتجة عن ورشات الانجاز، وكذا إزالة 123 إحاطة فوضوية داخل التجمعات السكنية. ومن جانبه، شدد الوالي صالح العفاني خلال هذا اللقاء على ضرورة توسيع المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات الصلبة الحضرية من نشاطها من خلال استحداث وحدات لتحويل مختلف المواد الناتجة عن النفايات، وذلك بالاتفاق مع مستثمرين مختصين في هذا المجال.