استغرب العديد من قاصدي السوق الموازي لبلدية القبة. من سلوكات بعض الباعة الفوضويون المتواجدين والمنصبين لبعض الطاولات الفوضوية بمحاذاة السوق المغطاة. حيث قام هؤلاء الباعة بتعليق لافتات كتب عليها 'محلات للكراء' مع العلم أن هذه الأخيرة تعد في حد ذاتها فوضوية. ونصبت بطريقة لا يسمح بها القانون. طاولات تحتل الأرصفة يعرضها باعة فوضويون للكراء حيث أكد لنا العديد من قاصدي السوق أن الباعة الفوضويين المتواجدين قد سببوا لهم العديد من المشاكل. أولها الاكتظاظ الرهيب الذي خلقته هذه الأخيرة خاصة على امتداد الطريق الموصل إلى المحطة نقل المسافرين. وهذا ما جعل المشكل يتفاقم ويؤدي إلى استياء المواطنين وانزعاجهم بسبب احتلال الطاولات العشوائية للأرصفة مما جعل الراجلين يجدون صعوبات كبيرة في تنقلاتهم. متسائلين في نفس الوقت كيف يجرؤ باعة فوضويون على تشييد طاولات ويعرضونها للكراء والتصرف بها بكل حرية. لو لم تكن مصالح الرقابة غائبة والتي كان من شانها أن توقف مثل هذه التصرفات غير القانونية. التجار الفوضويون الموازون: اكتضاض السوق دفعنا لإقامة طاولات هربا من البطالة في حين أكد لنا الباعة المتواجدون في السوق. على أن الاكتظاظ داخل السوق المغطى هو السبب في تدشين بعض الشباب لطاولات فوضوية بمحاذاة الرصيف وهذا من أجل ممارسة نشاط يبعدهم عن شبح البطالة. مصرحين في نفس الوقت أن ليس لهم بديل في ذلك بالرغم من علمهم بأنهم يمارسون نشاطهم بطريقة فوضوية. وفي سؤلنا لهم عن قيام البعض بتعليق ملصقات وهي عبارة عن إعلانات لكراء الطاولة.. اعتبر البعض منهم أن هذا سلوك طبيعي لكسب الرزق باعتبار الظفر بمكان للبيع بات في وقتنا الحالي صعبا. إذ يدخل العديد منهم في معظم الأحيان في مناوشات وشجارات لحجز مساحة يقيم فيها طاولة 'لهذا له الحق بأن يعرضها للكراء' وفي نفس سياق الحديث عبر لنا عن انزعاجهم لعدم محاولة السلطات المحلية في بعث مشاريع جديدة و التي وعدتهم في العديد من المرات بعمليات توسيع للسوق الداخلي إلا أن المساحة لم تسمح بذلك فضلا على أنهم ينتظرون رفع الستار عن مشروع 100 محل على مستوى البلدية .ولهذا الصدد حاولت الجريدة الاتصال بالسلطات المحلية للاستفسار عن المشكل و إبداء رأيها لكن دون جدوى و بهذا يبقى العديد من المواطنين يرجعون السبب لغياب المراقبة من جهة و لشبح البطالة الذي يعاني منه الشباب في الفترة الراهنة.