تواتي يعلن فتح أبواب حزبه من جديد في وجه النواب ال 9 المنشقين عنه مؤخرا

طعن في شرعية التصحيحيين وأكد استعداده للفصل في قضيتهم في المؤتمر العادي جوان المقبل

أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، استعداده لفتح أبواب حزبه من جديد لاستقبال النواب ال 9 الذين انشقوا عن تشكيلته السياسية، بعد فوزهم بمقاعد في المجلس الشعبي الوطني الذي نصب السبت الماضي.
وأوضح تواتي في ندوة صحفية نشطها أمس بمقر حزبه في العاصمة احتمال تعرض هؤلاء النواب لضغوطات وتلقيهم لتعليمات من جهات معينة قصد ترك الحزب قائلا: «أن كل شيء وارد في هذا الشأن»، مؤكدا تعرضه شخصيا إلى ضغوطات من أجل الانسحاب من المبادرة التي دعت إليها بعض الأحزاب المعارضة لنتائج تشريعيات العاشر ماي، والمتمثلة في إنشاء برلمان شعبي نصب السبت الماضي موازاة مع التنصيب الرسمي للمجلس الشعبي الوطني.
وفي سياق منفصل طعن تواتي في شرعية ما يسمى بالحركة التصحيحية التي يقودها النواب وليس المناضلون، مؤكدا استعداده للفصل في هذه القضية خلال المؤتمر العادي المزمع تنظيمه شهر جوان المقبل، منوها إلى أن هؤلاء التصحيحيين المطالبون بتنظيم مؤتمر استثنائي، قد جمعوا توقيعات من المترشحين في القوائم الحرة من المفصولين أو المستقيلين من الجبهة الوطنية الجزائرية وليس من المجالس الولائية.