رفعت “زهرة بوراس” بطلة إفريقيا في اختصاص 800 متر، أمس، دعوى قضائية ضد مجهول بدافع “التسمم” عقب ثبوت تعاطيها لمنشط “ستانوزولول” الممنوع دوليا، وصرح “عمار بوراس” مدرب ووالد العداءة الجزائرية أنه “في انتظار التحقيقات التي ستقيمها وزارة الشباب والرياضة والاتحادية الجزائرية لألعاب القوى واللجنة الأولمبية الجزائرية، قررت زهرة بوراس رفع دعوى قضائية ضد مجهول بدافع التسمم”. وأوضح بوراس أنّ ابنته “زهرة بوراس” تعرضت إلى ضرر معنوي وجسماني أثر كثيرا على معنويات العداءة قبيل أقل من شهر واحد من انطلاق الألعاب الأولمبية بلندن، وعلّق بوراس :«لم أكن أنتظر أن تسفر كل التحاليل التي أقيمت على ابنتي على نتيجة إيجابية، خاصة وأنها اختارت المشاركة في البطولة الإفريقية بالبنين مما يعني أنها كانت جد واثقة من نفسها”. وأكد المدرب بوراس الذي كان متواجدا ببورتو نوفو (البنين) رفقة عداءته عندما سمع بالخبر الذي وقع كالصاعقة، حيث قال إن “الخبر أثر كثيرا عليه ولم يكن بوسعه فعل أي شيء لابنته قصد التخفيف من حدة الصدمة”، مضيفا: “بعدما تأكدت من صحة الخبر جلست رفقة زهرة لمدة ساعتين لمحاولة التخفيف من حدة الصدمة التي وقعت كالفاجعة على العداءة الجزائرية، لكن ذلك لم يجد نفعا”. وذكر بوراس أنّه بصدد انتظار نتائج التحقيقات المضادة للنظر فيما سنقوم به لاحقا”، علما أنّ الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى أعلنت اأاربعاء الماضي، أن زهرة بوراس اكتشف تناولها لمواد محظورة في مناسبتين يوم 5 جوان 2012 في تجمع مونتروي بفرنسا والثانية يوم 9 جوان بتجمع فيلنوف داسك بمدينة ليل الفرنسية. وكانت بوراس قد فازت بالمرتبة الأولى في السباقين، وبالتالي تم إقصاؤها بصفة تحفظية، حيث لا يمكنها المشاركة في ألعاب لندن 2012.