كشف علي مقعاش رئيس المنظمة الوطنية لقدامى محاربي الشرق الأوسط قيد التأسيس أمس، عن اتجاه هيئته لتسريع وتيرة مطلب «تجريم الاستعمار»، واصفا الخطوة ب»الهامة» على صعيد تفعيل الجهود المبذولة في هذا الشأن. وفي تصريحات صحفية خاصة ب»السلام»، ناشد مقعاش الرئيس بوتفليقة للتدخل بغرض حسم ملف اعتماد منظمته، بعدما ظلت تنشط على الهامش لأكثر من 11 سنة. وعقب إشرافه على مراسيم احتفال منظمته بخمسينية الاستقلال، كشف مقعاش عن تسطير برنامج واسع لإرغام باريس على الاعتراف بجرائمها في الجزائر، مؤكدا إصراره رفقة سائر الفعاليات الثورية على مواصلة النضال في هذا الشأن. واستغرب مقعاش استمرار ما سماها «سياسة المماطلة والتجاهل» التي تبنتها مصالح الداخلية منذ تأسيس المنظمة سنة 2001، مركّزا على تطلع هيئته لتدوين المسار التاريخي الجزائري المعاصر، وكذا مشاركة الجزائر شعبا وجيشا في حروب العرب ضدّ إسرائيل.