لتحسين الإطار المعيشي للمواطن بصفة مباشرة استفادت ولاية خنشلة من غلاف مالي بقيمة 8 مليار دج في إطار البرنامج الاستعجالي لصندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية بعنوان السنة المالية 2019 حسب ما صرحه الوالي كمال نويصر. وأوضح المسؤول في تصريح صحفي أنه سيتم توجيه هذا الغلاف المالي لإنجاز مشاريع تنموية وصفها “الهامة” ذات الصلة بتحسين الإطار المعيشي للمواطن بصفة مباشرة وفي قطاعات مختلفة. وأضاف أن مجموع بلديات الولاية ال 21 معنية بالاستفادة ضمن هذا الغلاف المالي وفقا لاحتياجات كل بلدية لبرامج تنموية مؤكدا أن توزيع هذا الغلاف المالي سيكون “حسب الأوليات” لإنجاز مشاريع تندرج ضمن قطاع الطاقة بالدرجة الأولى حيث سيتم خلال ال 12 شهرا المقبلة “تغطية كافة المناطق الريفية بالغاز الطبيعي والكهرباء الريفية”، كما قال. وأشار الوالي الى توجيه جزء من هذا الغلاف المالي لمشاريع سيستفيد منها قطاع الشباب والرياضة حيث ستتم تغطية كافة الملاعب البلدية بالولاية بالعشب الاصطناعي بالإضافة إلى إنجاز 200 ملعب جواري عبر الأحياء السكنية ببلديات الولاية وإنجاز 14 مسبحا بلديا بالإضافة إلى ترميم دور الشباب وإعادة تهيئتها وتجهيزها بمختلف وسائل الترفيه وفقا لنفس المسؤول. وكشف ذات المتحدث كذلك أنه تم تخصيص 150 مليون دج لإنجاز مركز للراحة لموظفي الجماعات المحلية بمنطقة حمام الصالحين ببلدية الحامة في شكل شاليهات عصرية ستكون بمثابة فضاء عائلي للاستجمام مربوط بالمحطة الحموية بذات المنطقة. ومن ضمن المشاريع التي سيتم تمويلها من هذا الغلاف المالي عملية التهيئة الحضرية المتمثلة في إعادة تزفيت الطرقات والأرصفة والإنارة العمومية المقتصدة للطاقة والمساحات الخضراء لبلديات أولاد رشاش وبابار وقايس وطامزة وتاوزيانت والمحمل وبوحمامة بالإضافة إلى أحياء يوسفي وحسناوي والنور وطريق العيزار وموسى رداح بعاصمة الولاية. وخلص والي خنشلة إلى التأكيد على أن إنجاز هذه المشاريع التنموية مرتبط بالدرجة الأولى بمدى تعاون المجتمع المدني وانخراطه في هذا المجهود التنموي. يذكر أن ولاية خنشلة قد استفادت مؤخرا بغلافين ماليين بمجموع11 مليار دج ضمن صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية.