فيما تم غلق مقر بلدية أولاد سيدي الميهوب بواسطة الأقفال نظم أول أمس سكان العديد من دواوير ببلدية أولاد سيدي الميهوب وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية احتجاجا منهم على الأوضاع الاجتماعية المتردية التي يتخبطون فيها بفعل الإقصاء والتهميش الذي طالهم. وقام المحتجون بغلق البوابة الرئيسية للبلدية بواسطة الأقفال في ساعة مبكرة من يوم أمس ومنعوا الموظفين من الدخول إليها إلى غاية حضور الوالي محملين رئيس البلدية مسؤولية ما يجري لانتهاجه سياسة التمييز العنصري بين مواطني البلدية وسوء المعاملة التي يلاقونها فضلا عن التأخر الفاضح لمشروع تهيئة الطريق الولائي رقم 07 وهو المشروع الذي انطلقت به الأشغال منذ قرابة سنة كاملة من أجل تزفيت 03 كيلومترات فقط إلا أن المشروع ولحد الساعة يسير بخطى السلحفاة وهو المشروع الذي شكك المحتجون في سلامته كونه يخالف تماما المقاييس المعمول بها زيادة على مشكل الغاز أين قطع المير مرارا وتكرارا وعودا بمباشرة أشغال الغاز لكن تلك الوعود بقيت دون تجسيد وهي الوعود الكاذبة التي دفعت المحتجين للمطالبة بتدخل والي الولاية والسلطات الأمنية لإيفاد لجنة لتقصي الحقائق في حصول المير على سكنين أنجزا بطرق التوائية وكذا بقية ممتلكاته. وردا على انشغالات المواطنين، اكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد سيدي الميهوب محمد بوعبدالله أن المحتجين ليست لديهم مطالب واضحة بينما هي مطالب كيدية خاصة وان البلدية بجميع دواويرها استفادت من مشاريع هامة حققت من خلالها قفزة نوعية خلال فترة تولي رئاسة المجلس الشعبي البلدي أو كما جاء على لسان المير. وغير بعيد عن أولاد سيدي الميهوب وتحديدا ببلدية الحمادنة، أقدم العشرات من سكان دوار الخلايفية بذات البلدية على قطع الطريق الوطني رقم 04 الرابط بين وادي الجمعة والحمادنة بواسطة الحجارة والمتاريس، كما أضرموا النار بالعجلات المطاطية وهذا على خلفية اختفاء شاب في الثلاثينيات من العمر في ظروف غامضة ويتعلق الأمر ب:”ب . ن” مطالبين بتدخل قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بفتح تحقيق معمق في حادثة اختفاء ابنهم في ظروف يكتنفها الغموض والشبهات.