أصدرت مجلة "الجيش"، العدد الأول من سلسلتها الخاصة بخمسينية الاستقلال، الذي حمل شعار "الجيش الوطني الشعبي... مسيرة وتاريخ"، وتضمن العدد كلمات لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إلى جانب كل من عبد المالك قنايزية، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني وأحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، تمحورت كلها حول الجيش الوطني ومسيرة تحوله من مهمة التحرير المجيدة، إلى تسخيره لخدمة الوطن المستقل، وأخذه صفة "الشعبي"، إضافة إلى التطورات التي شهدها والإنجازات التي قام بها على مدار 50 سنة تحت راية الحرية والاستقلال، وما مر به من مراحل تنظيمية وهيكلية تكوينية استفادت بالدرجة الأولى من الطاقات الشابة للوطن، وكذا الاعتزاز بالوجه المشرف للمؤسسة اليوم وهي تحتفل بمرور خمسين سنة على الاستقلال الذي حققه جيش التحرير في الماضي . واحتوى العدد الأول من السلسلة الخاصة بالخمسينية لمجلة "الجيش" التي تصدر شهريا عن مؤسسة المنشورات العسكرية، ملفات عديدة اتسمت بالتنوع والغنى، ودارت كلها حول محور وحيد ألا وهو إنجازات الجيش التحريري، وسليله الوطني الشعبي، على مدار السنوات الماضية، حيث تطرق العدد في 225 صفحة، إلى رسالة الجيش المقدسة في خدمة الوطن والدفاع عنه من خلال الدستور، معرجا على الهيكلة والتنظيم خلال اندلاع الثورة المظفرة، التي حققت الانتصارات رغم نقص الإمكانيات العسكرية، مشيرا إلى برنامج التكوين وأهدافه الكبرى في رحاب الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة، التي تتسم بالانسجام والفعالية والعصرنة.. على مستوى مختلف قواتها، البرية، الجوية والبحرية. وتناولت المجلة مشروع الدرك الوطني المتعلق بإعادة تنظيم قواته لمواجهة التحولات الطارئة على الحياة الاجتماعية، بما فيها تفشي الجريمة بشكل لافت، وتعزيز قدراته على المستوى المركزي والجهوي والمحلي، مرورا بالحرس الجمهوري وملحقاته والمهام الموكلة إليه إلى جانب التشريفات وحفظ الأمن، دون أن تغفل تسليط الضوء على مسيرة وإنجازات الخدمة الوطنية، وتخصيص ملف لكل المقاومات التاريخية أو ملاحم الخلود كما أسمتها وبدأتها بمقاومة الأمير عبد القادر، كما أبرزت شروط التجنيد على مستواها، مشيرة إليها في الراهن الوطني، وكذا ملفات حول التكوين على مستوى مؤسسة الجيش خلال المراحل التاريخية المختلفة التي مرت بها، وما تحتويه اليوم من مدارس وأكاديميات لها وزنها وامتيازاتها. للإشارة، تصدر مجلة "الجيش" شهر نوفمبر المقبل، ثاني عدد من سلسلتها الخاصة بخمسينية الاستقلال، والتي ستتضمن مواضيع جديدة على غرار، العلاقة بين الجيش والأمة، الجيش الوطني الشعبي.. أعين ساهرة للحماية والدفاع عن الحدود، التدريب والتحضير القتالي، التكفل الاجتماعي بأفراد الجيش خلال 50 سنة، والصناعات العسكرية. �ا(���`m0�h� لم تنته وذلك بسبب قلّة الإعانات المقدمّة لهذا الغرض، كما يضيف ذات المتحدث أن المسجد كان يعاني من عدة نقائص في السنوات الفارطة، مثل عدم توفر مكبّر صوت صالح وكذا المكيفات بالعدد الذي يغطي مساحة المسجد، إضافة إلى انقطاعات الكهرباء التي كانت تحدث بين الحين والآخر وتحرم المصلين في كل مرة من إكمال صلاتهم كما يجب، وهي الأمور التي سعى المشرفون لتجاوزها هذه السنة.
هذا وحرصت بعض المتطوعات على تنظيف أفرشة المسجد فيما تبرع البعض الآخر بزرابي جديدة استعدادا لشهر من القيام وسط ديكور يشرح النفس ويحثها على العبادة. مسجد أبو بكر الصديق بعين النعجة تحفة فنية بما للكلمة من معنى يشهد هو الآخر توافد المصلين من المنطقة وخارجها، حيث تعرف الحظيرة القريبة من المسجد اكتظاظا في عدد السيارات المركونة في المكان بعد أن حرص البعض على قطع مسافة كبيرة من أجل الصلاة في هذا المسجد خصوصا يوم الجمعة، فمساحته شاسعة وبنايته زينت بزخرفة إسلامية غاية في التنسيق، حيث يضم مدخلين عبر معبرين خاصين أحدهما للرجال وآخر للنساء،هذا وأشاد الكثير من المقبلين على المسجد بإمامه الذي يقال إن له صوت تستأنس له الأذن، وهو ما يفسّر ذلك الإقبال الكبير على هذا المسجد على حد قول البعض. مسجد 720 بعين النعجة رغم صغر مساحته وموقعه الذي تقابله مفرغة عمومية، إلا أنه يستقبل وفودا من مصليي التراويح، أما عن استعداداته فهي لا تختلف عن المساجد الأخرى فيما أخذ بعض المواطنين على عاتقهم عملية تنظيف محيطه الخارجي. قلّة المكيفات وانعدام الحظائر أكثر ما يؤرّق المصلين من خلال حديثنا مع بعض المواطنين أكدوا لنا أن بعض مساجد منطقة عين النعجة لا تحتوي على مكيفات هوائية بالعدد الكافي، ومنهم من لا زال يعتمد على المراوح الكهربائية المعلقة في السقف في بعض زوايا المسجد، وهو ما جعل أغلب المصلين لا يؤدون صلاتهم كما ينبغي وكل واحد يريد الانتهاء من التراويح في أقرب وقت ممكن للتخلص من حرارة الجو الممزوجة بحرارة التزاحم الكبير ما يؤدي إلى بعض الإغماءات، في الوقت الذي فضّل الكثير من المصلين الصلاة في بهو المسجد. انعدام الحظائر بالقرب من المساجد مشكل آخر طرحه بعض المواطنين ما جعل الكثير منهم يعاني الأمرين قبل أن يجد مكانا يركن به سيارته من أجل أداء صلاة التراويح، خاصة إذا كانت المسافة بين البيت والمسجد كبيرة، فالمساجد غير متوفرة في كل الأحياء السكنية.