تشهد العديد من الشوارع العاصمية استفحال ظاهرة دخيلة تتضاعف بشكل رهيب قبيل شهر رمضان، الذي يعرف الانتشار الرهيب للمتسولين على مستوى الحدائق العمومية والمساجد ومختلف المؤسسات العمومية. هذه الظاهرة أدت إلى استياء العديد من المواطنين الذين تحدثوا إلى «السلام» وشددوا على ضرورة تطبيق قرار صارم لمنع التسول بالأطفال والحد من هذه الظاهرة التي تحولت إلى عادة تشوّه الصورة الحقيقية للمجتمع الجزائري. الغريب في الأمر وحسب تأكيدات معظم المواطنين هو تزايد انتشار التسول بالأطفال الصغار والرضّع، حيث تتم الاستعانة في معظم الأوقات بالأطفال خاصة في هذا الشهر العظيم الذي تكثر فيه الرحمة وتتضاعف فيه الحسنات، مما يدفع بالمتسولين بالاستعانة بالبراءة لتحقيق مكاسب كبرى. وأفاد «م. ب» في تصريح ل»السلام» أنّ استخدام الأطفال في التسول بات اليوم أمرا طبيعيا، حيث انتشر في الآونة الأخيرة بشكل رهيب، واتخذ جمهور المتسولين من الأرصفة والمساجد أمكنة مناسبة لممارسة «مهنتهم»، في حين أشار سكان القبة إلى اكتساح أمهات لشوارع العاصمة بغرض التسول، وغالبا ما تحمل المتسولات أطفالا استدرارا للعطف ولعبا على وتر الشفقة، وهو ديكور لوحظ في هذه الأيام بصورة ملفتة للأنظار على مستوى شوارع حسيبة بن بوعلي والممرات العلوية لساحة الفاتح والثاني ماي، الغريب في الأمر أنّ تلك المتسولات غالبا ما يكنّ عواجيز ويحملن رضّعا، بما يؤكد الاستخدام غير البريئ لوجوه ملائكية يستحيل أن يكونوا أبناء تلك المتسولات. في السياق ذاته، علمت «السلام» من مصادر موثوق بها، أنّ وزارة التضامن وسعيا منها للحد من ظاهرة التسول بالأطفال، ساهمت في إعانة أكثر من 720 ألف عائلة معوزة السنة الجارية وهذا عملا منها على التقليل من نسبة المتسولين في العاصمة وحماية الأطفال، إلا أن الظاهرة تفشت وقوافل المتسولين غزت المدينة الأولى في البلاد، وسط غياب المراقبة وانعدام قانون يمنع التسول بالأطفال وتحويل هؤلاء إلى وسيلة ربح. ويتخذ البعض من التسول خطة «استراتيجية» بعدما تجرّد أصحاب الأيادي السفلى من روح المسؤولية لحماية فلذات أكبادهم، في ظاهرة شوّهت الصورة الجمالية للعاصمة وتسامي المجتمع الإسلامي، وعليه يناشد العاصميون الجهات المختصة للتعجيل في كبح جماح المتسولين وإصدار قوانين ردعية تستبعد ظاهرة مخلّة. مياه السقي ثروة تبحث عن استغلال لا يزال العصب الرئيسي في تطوير هذه الثروة الفلاحية الضخمة، ألا وهي مياه السقي وكيفية استغلالها هو المشكل الرئيسي والمسبب لكثير من الخسائر في أشجار المشمش، ولهذا فإن الفلاحين وأصحاب البساتين يلوحون بشدة على ضرورة فتح السدود وشق السواقي لإيصال المياه إلى أشجار المشمش لحمايتها من التلف، كونها هي المصدر الرئيسي للاسترزاق في المنطقة والعمود الفقري للاقتصاد المحلي. منبع حموي للشفاء.. بلا وصفات دواء وصولا إلى المشاريع السياحية بالمنطقة أين تحض دائرة نقاوس بمنبع حموي، لكن لم يسطر له أي برنامج، علما أن مياهه قد أجريت عليها التحاليل وأثبتت غناها بالمواد الكيميائية التي بإمكانها أن تشفي الكثير من المرضى، كما بإمكانه أن يكون قطبا سياحيا وهاما في المنطقة ويعطي دفعا اقتصاديا جديدا للمنطقة، ولهذا فالسكان يطالبون بضرورة هيكلته ووضع برنامج مقولب من شأنه أن ينهض بهذا الصرح السياحي الهام. مركب رياضي ..حلم الشباب كما طالب الشباب في دائرة نقاوس بضرورة إنجاز مركب رياضي يضم المرافق الرياضية والترفيهية التي تحقق رغبات الإبداع عند الشباب، وتنتشلهم من الفراغ القاتل الذي دفعهم إلى اللجوء إلى المقاهي التي عكرت صفو تفكيرهم وجعلتهم ينغمسون في درب الآفات الاجتماعية التي أصبحوا يضيفون ويبدعون فيها، بما جابت عنهم طاقاتهم التي من الأحرى أن يفرزوها في مجالات أوسع وأرقى بكثير، ولهذا فهم بأمس الحاجة لهذا المركب الرياضي الذي يعتبر تأشيرة إبداعهم. وقد أكد والي ولاية باتنة خلال زيارته لدائرة نقاوس على ضرورة تسليم كل الملفات الخاصة بالمشاريع المقامة بالدائرة وإرفاقها بالمعلومات والعوائق التي تحول دون الإنجاز، موضحا بأن هذه المشاريع هي مشاريع للدولة مخصصة لفائدة المواطنين، وأكد على ضرورة التنسيق مع جميع الأطراف، كما كشف أنه لا يمكن وجود تنمية دون عنصر المياه التي تدفع إلى خلق الاستقرار وتعطي حياة للمشاريع، كما تعهد بتقديم ملف لوزارة الطاقة والفلاحة لمنح حصص إضافية للدائرة لإيصال الكهرباء والغاز. وسيتم تسجيل مركب رياضي بالإضافة إلى ملحقة منتدبة للتكوين المهني بمنطقة بومقر بذات الدائرة والمحافظة على استغلال المياه، بإدخال آليات جديدة تهدف إلى الاستغلال الأمثل لهذه الثروة، كما أوضح أن البرنامج الخماسي يسير حسب الأولويات.