تدعيم حكومة الوفاق لوقف زحف قوات حفتر أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا عن حصولها على شحنات من الأسلحة والعربات العسكرية لدعم قواتها في التصدي للعمليات العسكرية التي يقودها الجنرال المتقاعد خليفة حفتر للسيطرة على العاصمة طرابلس، وذلك رغم قرار مجلس الأمن بحظر إدخال الأسلحة الى الأراضي الليبية. قالت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، في منشور بصفحتها على الفايسبوك، “أن حكومة الوفاق الوطني تعزّز قواتها المدافعة عن طرابلس بمدرعات وذخائر وأسلحة نوعية”،موضّحة أن هذه التعزيزات تأتي “استعدادا لعملية موسعة يتم الإعداد لها للقضاء على المتمردين التابعين لمجرم الحرب المتمرد حفتر وبسط الأمن في كافة ربوع ليبيا”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. كما نشرت الحكومة الليبية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، صور العشرات من العربات العسكرية في ميناء طرابلس. وكانت الأممالمتحدة قد فرضت حظرا على تصدير الأسلحة إلى ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي سنة 2011، ولكن تم خرق هذا الحظر عديد المرّات. في ذات السياق، كشفت مجموعة خبراء تابعين للأمم المتحدة في تقريرهم الأخير الذي صدر في سبتمبر الماضي بشأن حظر إدخال السلاح الى ليبيا، أنه تم تسجيل تزايد كبير في عدد الآليات المدرعة التي وصلت إلى قوات المشير حفتر من دون تقديم أي طلب لدى الأممالمتحدة. هذا وتتهم حكومة الوفاق حفتر بأنه يتلقى السلاح العسكري من دولة الامارات العربية المتحدة ومصر، فيما يتهم حفتر تركيا وقطر بإرسال السلاح إلى خصومه في حكومة الوفاق الوطني.