دعا عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الليلة قبل الماضية، شباب الأفالان بضرورة الاستعداد لخوض معترك الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها مع نهاية السنة الجارية، مراهنا على شباب الحزب العتيد من مناضليه لتحقيق فوز كاسح في المحطة الانتخابية التي يرجى منها تواجده بمجالسها البلدية والولائية تكرارا لسيناريو تشريعيات العاشر ماي. وخلال إشرافه ليلة أول أمس على افتتاح الندوة التكوينية الجهوية للشباب والطلبة بالقليعة بولاية تيبازة، وصف الأمين العام للحزب العتيد مناضليه الشباب ب»عدة المستقبل ومعقل الأمل للنهوض بالأمة»، مشددا على دور شباب تشكيلته السياسية، في إشارة منه الى أن الحزب العتيد يعد مدرسة حقيقية تعمل على تمكين هذه الفئة من الوصول إلى أرقى درجات المسؤولية على مستوى مختلف الهيئات المنتخبة بداية من البرلمان بغرفتيه، وانتهاء إلى المجالس الولائية ثم البلدية. وأوضح بلخادم في مداخلته حول «الاستحقاقات المحلية ودور الشباب فيها» بأنّ الأفالان لا يؤمن بفكرة القطيعة بين الأجيال وإنما بالتواصل فيما بينها، ناصحا الجيل الحالي بالاستفادة من جيل نوفمبر من أجل تولي المسؤوليات في المستقبل «الشباب هم عدة المستقبل ومعقل الأمل للنهوض بالأمة وستظل الفئة الأولى المكلفة بالجهاد الأكبر لكسب العلم والتفوق في التكنولوجيا، وتقوية اقتصاد البلاد وصيانة سيادة البلاد ورفع رايتها أمام الأمم». كما أقر الأمين العام بأن دائرة محاسبة تشكيلته السياسية ستكون أكبر وأوسع في حال فوزه في الموعد القادم، مشيرا إلى ثقة الشعب ممن اختار التصويت لصالح الأفالان الذي يستدعي بحسبه معرفة حقيقة المسؤولية الملقاة على عاتق من يمثلها ويتحملها، خاصة إذا تعلق الأمر بتسيير المال العام «لأن في حلاله حساب وفي حرامه عقاب». للتذكير، تعدّ الندوة التي عقدها الأفالان بولاية تيبازة الثالثة من نوعها التي تنظمها قيادة الحزب العتيد بعد الندوة الأولى التي نظمت بولاية عين الدفلى ثم الثانية ببومرداس، إذ تطرقت جميعها إلى دور الشباب في الانتخابات المحلية والمرجعية التاريخية لجبهة التحرير الوطني السياسة وعصرنة الإعلام مع مناقشة أدوات التواصل الاجتماعي والرقمنة ودورها في بلوغ النجاح وتحقيق الأهداف.