شدد عبد العزيز بلخادم الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني على مناضلي حزبه من فئة الشباب الى الاستعداد النفسي والبدني للدخول معترك الاستحقاقات المحلية المزمع تنظيمها شهرأكتوبر المقبل مؤكدا في الوقت ذاته أن الافلان لاتدعو للقطيعة وهي جسر لتواصل الاجيال ومنفذا لتمكين الشباب من المسؤولية . وطالب بلخادم اليوم السبت مناضليه خلال إشرافه على الندوة التكوينية الجهوية الثالثة للشباب والطلبة ببلدية القليعة ولاية تيبازة بعد كل من عين الدفلى وبومرداس بعنوان " الإستحقاقات المحلية ودور الشباب فيها " إلى الحفاظ على موروث جيل الثورة ومكتسباته بالحزب كما دعا إلى الإستعداد شباب الآفلان إلى أخذ المشعل والتحضير لمستقبل قال عنه أنه زاهر لبناء دولة سيدة بشعبها بعيدا عن كل"الترهات السياسية"،مضيفا في الوقت ذاته أن الآفلان ستواصل مسيرة النجاح خلال الإستحقاقات المحلية التي هي على الأبواب ،وأضاف أمين عام الآفلان إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني مدرسة تعمل على تمكين الشباب للوصول الى مكانة تقلد مسؤوليات الدولة ، وهو الأمر -يقول-الذي يؤكده برنامج الحزب التكويني لشباب من خلال تنظيم دورات تكوينيه لهذه الفئة عبر الوطن لنشر الثقافة السياسية وكيفية إقتحام فية الشباب من الجنسين معترك الساحة السياسية دون خوف أو شك في العمل الذين يقومون به وهو مابرهنته -يضيف بلخادم تسريعيات ماي المنصرمة حيث برهن الشباب فيها بأنه الإطار الأمثل والحصن المنيع لحزب جبهة التحرير الوطني. وأشاد بلخادم بالشباب حيث أكد في حطابه أمام مناضليه بأنهم مستقبل الآفلان ومعقل الأمل للنهوض بالأمة مشيرا بأن الفئة ذاتها مكلفة في الوقت الراهن بالجهاد الأكبر لكسب العلم والتفوق في التكنولوجيا وتقوية إقتصاد البلاد وصيانة سيادة البلاد ورفع رايتها أمام الأمم "،كما حث على التجند لكسب رهان المحليات القادمة مشيراإلى أنه بقدر ما كان فوز الحزب عظيم في التشريعيات ي فإن المحاسبة ستكون عظيمة لنيل ثقة الشعب ،داعيا الشباب إلى الحفاظ على المسؤولية الملقاة على عاتقهم في مجال تسيير المال العام ،للإشارة فإن الندوة الجهوية التي ضمت كل من ومحافظات ولاية تيبازة ،البليدة ،عين الدفلى وبومرداس قد شارك فيها نحو 600 شاب قصد معرفة دورهم في الإستحقاقات المحلية والمرجعية التاريخية لجبهة التحرير الوطني السياسة بالإضافة إلى عصرنة الإعلام و أدوات التواصل الإجتماعي والرقمنة .