إضافة إلى 200 إعانة للبناء الريفي تم تسليم مفاتيح وقرارات استفادة من 376 وحدة سكنية، من مختلف الصيغ و200 إعانة للبناء الريفي بولاية تيسمسيلت، مساء أول أمس، بمناسبة إحياء الذكرى السابعة والخمسين للاستقلال. وشملت هذه العملية التي جرت خلال حفل أقيم بقاعة المجلس الشعبي الولائي بإشراف من والي الولاية صالح العفاني، تسليم المستفيدين لمفاتيح وقرارات الاستفادة من 376 وحدة سكنية موزعة على 296 مسكنا عموميا إيجاريا، وموجه للقضاء على السكن الهش وغير اللائق، ببلديات برج الأمير عبد القادر وعماري وثنية الحد و80 مسكنا ترقويا مدعما موجها لعناصر جهاز الدرك الوطني، إضافة إلى 200 إعانة للبناء الريفي، وزعت عبر مختلف بلديات الولاية. وتأتي هذه المبادرة، في إطار عملية توزيع السكنات من مختلف الصيغ، التي تأتي تنفيذا لقرارات السلطات العمومية، بمناسبة إحياء الأعياد الدينية والوطنية، استنادا إلى مديرية السكن. وكشف الوالي، صالح العفاني، خلال لقاء صحفي على هامش هذه المراسم بأن “عملية ترحيل العائلات القاطنة بحي “حسان” بعاصمة الولاية إلى سكنات لائقة ستتم في القريب العاجل، حيث تعرف العملية الرتوشات الأخيرة لتجسيدها، مما سيسمح باسترجاع وعاء عقاري هام سيخصص لانجاز حوالي 450 مسكنا بصيغة البيع بالإيجار ضمن برنامج “عدل2″، و400 مسكن عمومي إيجاري إضافة إلى منشآت إدارية”. كما شهدت مراسم إحياء ذكرى عيد الاستقلال، وضع حيز الخدمة لفرع الديوان الوطني الجزائري للسياحة والذي من شأنه ترقية وتطوير الوجهة السياحية لولاية تيسمسيلت، إلى جانب توزيع 37 حافلة للنقل المدرسي لفائدة كامل بلديات الولاية ال 22، مما ستسمح “بالقضاء على العجز المسجل في هذه الخدمة بنسبة 100 بالمائة”. كما جرى توزيع 235 حاوية للنفايات و20 عربة لجمع النفايات المنزلية لفائدة مديرية البيئة. وتم بالمناسبة توزيع سيارتي إسعاف مجهزتين بالعتاد الضروري لفائدة بلدية اليوسفية والعيادة المتخصصة للأمومة والطفولة لعاصمة الولاية إضافة إلى تكريم عدد من مجاهدي المنطقة والعداءة حريزي مخطارية، التي حققت نتائج ايجابية خلال الموسم الرياضي الماضي، في عديد البطولات الجهوية الوطنية. كما تم تكريم بلدية بوقايد كأحسن جماعة محلية من حيث النظافة، وأحسن مشروع مقاولاتي إبداعي للشاب محمد عديد من بلدية عماري، الذي جسد وحدة لصناعة أعمدة الإنارة العمومية في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، إلى جانب عرض شريط فيديو عن الانجازات التنموية التي تعرفها المنطقة، بفضل العمل الميداني المتواصل للسلطات الولائية.