تعاني أحياء وسط مدينة ميلة، طيلة هذا الأسبوع انقطاعات في الإنارة العمومية ما اجبر المواطنين التنقل في الظلام الدامس داخل هذه الأحياء وجعلتهم وممتلكاتهم عرضة إلى الاعتداءات من المنحرفين، إضافة إلى تعرض بعضهم للحوادث بسبب كثرة الحفر والمطبات في أغلب الشوارع جراء أشغال إعادة التهيئة التي عرفتها المدينة على مستوى قنوات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب منذ أكثر من 5 سنوات، أين لم يعد تبليطها وتهيئتها إلى غاية الآن. وطالب سكان هذه الأحياء من بلدية ميلة بإعادة النور إلى الأحياء باعتبار أن البلدية هي المسؤولة الأولى عن الإنارة العمومية، ورغم تدخل مصالح البلدية في العديد من المرات إلا أن المشكل لم يحل إلى غاية الآن. ومن جهتها أكد ببلدية ميلة أن مشكلة الإنارة العمومية بالأحياء المذكورة لا ترجع إلى عدم دفع البلدية مستحقات سونلغاز العالقة، حيث يرجعها البعض إلى مشاكل تقنية سيتم التكفل بها وسترى هذه الشوارع النور في اقرب الآجال. يشار إلى أن مشكل الإنارة العمومية أصبح ظاهرة اغلب أحياء بلدية ميلة، أين يشتكي سكان بوالطوط و500 مسكن وحي سيدي بويحيى والتي تعتبر من بين اكبر الأحياء من حيث الكثافة السكانية من هذا الأمر منذ أكثر من سنوات، لكن تبقى سلطات ميلة تتفنن في وعودها لإسكات المواطنين.